آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

ميدل ايست : توقّعات بتوترات سياسية أمريكية خارجية بعد السماح بمساءلة الشركات

{clean_title}
جراءة نيوز - أعرب قضاة المحكمة العليا في الولايات المتحدة، أمس الأربعاء عن قلقهم، إزاء السماح للشركات برفع دعاوى قضائية بموجب القانون الأمريكي لانتهاكات حقوق الانسان في الخارج في قضية تنطوي على مزاعم بأن البنك العربي ساعد في تمويل الهجمات المسلحة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وأشار القاضيان جون روبرتس، وصامويل أليتو، وفق تقرير نشره "ميدل ايست  إلى أنه ربما تنشأ توترات في السياسة الخارجية الأمريكية مع مثل هذه الحالة.

وأثارت هذه التصريحات إمكانية أن المحكمة، بأغلبية 5-4 محافظين، قد تحكم لصالح البنك الذي يتخذ من الأردن مقرا له في الدعوى القضائية التي تسعى إلى تحميله مسؤولية تمويل الهجمات.

وأشار الليبراليون الأربعة بالمحكمة إلى أن الشركات لا ينبغي أن تكون في مأمن، وأنه لا يزال من الممكن فصل الدعوى لأسباب أخرى بمجرد عودتها إلى المحاكم الأدنى.

واتهم مقيمو الدعوى البنك بموجب قانون أمريكي، يعود إلى عام 1789، بتمويل متعمد للإرهاب بما في ذلك تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى. 

ويدّعي المدّعون أن البنك العربي استخدم فرعه في نيويورك لتحويل الأموال التي ساعدت حماس وجماعات أخرى على تمويل الهجمات ومكافأة أسر الجناة بين عامي 1995 و 2005.

ورفع مقيمو الدعوى عدة قضايا بموجب القانون أمام المحكمة الاتحادية في بروكلين زاعمين أن البنك العربي استخدم فرعه في نيويورك لتحويل أموال و "للعمل كممول لإرهابيين دوليي".

وزعمت الدعاوى أن التحويلات المالية ساعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعات أخرى على تمويل هجمات ودفع أموال لأسر منفذي هجمات وقعت في الفترة من 1995 إلى 2005.

والمدعي الرئيسي في قضية البنك العربي هو جوزيف جيسنر، الذي قُتل ابنه البريطاني المواطن في سن 19 عاما في تفجير انتحاري عام 2002 في حافلة في تل أبيب.

وعلّق روبرتس قائلا: "إن التمسك بمسؤولية الشركات قد يؤدي الى "نتيجة اشكالية" من خلال زيادة الاحتكاكات السياسية الخارجية مع الدول الأخرى بما في ذلك الأردن الذي قدم موجزا يقول إن مساءلة البنك ستقوّض علاقاته مع الولايات المتحدة".

وأشار القاضي أنتوني كينيدي إلى أنه يوافق على أن الالتزامات التي يفرضها "قانون الأمم، الذي يثير مطالبات حقوق الإنسان الدولية، تنطبق عموما على الدول وأحيانا الأفراد، ولكن ليس الشركات".

لكن القاضي إيلينا كاغان قال إنه ليس من المعقول أن يحظر الدعاوى القضائية ضد الشركات في الوقت الذي يسمح لهم بذلك ضد 


وأوضح البنك في وثائق قضائية إن الحكومة الأمريكية وصفته بأنه شريك إيجابي في مكافحة تمويل الإرهاب. 

وذكر أن أربع معاملات فقط من بين 500 ألف معاملة شملت أناسا صنفتهم الحكومة الأمريكية بأنهم "إرهابيون" وإن تلك المعاملات الأربع كانت نتيجة خطأ آلي أو بشري.