كما أوصى المشاركون بانضمام المملكة والعراق لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة لربط السكك الحديدية بين الخليج والأردن والعراق واليمن.
وأكد المشاركون بالمنتدى ضرورة دعم رواد الأعمال الخليجيين والأردنيين في نشر فعاليات ثقافة ريادة الأعمال من خلال برامج وزيارات خليجية وعربية ودولية، وتبني المبادرات الشبابية واحتضانها من قبل الاتحادات والغرف الوطنية.
ونظم المنتىدى غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار "تعزيز آفاق التعاون الخليجي الأردني لنمو وتكامل أفضل".
وسعى المنتدى الذي يقام للمرة الثانية في عمان إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية الأردنية الخليجية عبر فتح شراكات جديدة بين أصحاب الأعمال تنعكس على اقتصادات الجانبين وتنشيط حركة التبادل التجاري.
ويقدر حجم المبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن بنحو 6ر4 مليار دولار خلال العام الماضي منها 3ر3 مليار دولار صادرات خليجية.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي إن التوصيات شددت على ضرورة تحويل التحديات التي يواجهها القطاع الخاص لحوافز وفرص لتعزيز مسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي -الأردني التي عبر عنها المتحدثون والمشاركون خلال جلسات المنتدى.
وأوضح العين الكباريتي أن المشاركين أكدوا ضرورة الاستفادة من المميزات والموارد المتاحة للاستثمار في مشاريع انتاجية تكاملية بين الأردن ودول الخليج العربي وخاصة في القطاعات الحيوية، واعداد دراسات مشتركة بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة تجارة الأردن.
وأشار إلى أن المنتدى جسد حرص غرفة تجارة الأردن على تقوية علاقات المملكة الاقتصادية مع دول الخليج العربي الممتدة تاريخيا عبر سنوات طويلة وأسهمت ايضا بتعزيز مسيرة التكامل الاقتصادي العربي.
وأوصى المشاركون بضرورة التعاون مع وزارة الاستثمار للتسويق والتعريف بالفرص الإستثمارية في الاردن والترويج لـ120 مشروع أردني استثماري بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوصى المشاركون بالمنتدى بتشجيع المشاركات المتبادلة للمؤسسات والشركات الصناعية والتجارية في المعارض النوعية والمتخصصة التي تقام في الأردن ودول الخليج من خلال (بعثات تجارية) متخصصة يسهم في الترويج والتعريف بالمنتجات والمميزات المتاحة.
وأشار المشاركون إلى وجود حاجة لدراسة أكثر وضوحا للدول العربية التي تحتاج الى إعادة الإعمار والتسهيلات والضمانات الخاصة بالتنفيذ، ومناشدة الصناديق السيادية لدعم إعادة الإعمار في الدول المتضررة.
وأوصى بضرورة تبادل المعلومات والاحصائيات حول الانتاج والتجارة والصادرات والفرص المتاحة للتعاون ومجالات الاستثمار المشترك والمشاريع المتاحة للاستثمار المشترك في مجال الصناعة والسياحة والنقل وصناعة الأدوية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واكد المشاركون كذلك ضرورة التعاون بمجالات اجراء البحوث والدراسات التسويقية للسلع الاستراتيجية الهامة، واعداد دليل موحد للتعريف بالشركات والمؤسسات والمنتجات، والاسهام في تعزيز وتسهيل التعاون خاصة ما يتعلق بتبادل الخبرات وتوفير التدريب التقني والإداري.
وطالب المشاركون الجانب الخليجي تسهيل إجراءات منح التأشيرات لأصحاب الأعمال الأردنيين، والعمل على تسهيل إجراءات منح التأشيرات للسائقين على خطوط النقل، إلى جانب تنمية وسائل وأساليب النقل على أسس تجارية، وبحث الأمور المتعلقة بالتأمين على البضائع والشاحنات وتسهيل إجراءات دخول الشاحنات إلى أسواق دول الخليج عبر المنافذ الجمركية.
وطالب المشاركون القطاع الخاص الأردني باستمرار المتابعة مع دول الخليج المرتبط معها باتفاقيات تعاون والمنبثقة عنها مجالس الأعمال المشتركة، وعقد الاجتماعات بين ممثلي القطاع الخاص الأردني ونظرائه من الجانب الخليجي بصورة دورية.
وركز المشاركون بالمنتدى على ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية والاقتصادية بهدف تعريف بالقدرات التصديرية والانتاجية، والتعرف على احتياجات السوقين وتعزيز ربط القنوات الإلكترونية الأردنية والخليجية.
وأشاروا إلى أهمية إصدار تقرير سنوي مشترك بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة تجارة الأردن، يتضمن آخر المستجدات وفرص الاستثمار والحوافز الجاذبة في كلا الجانبين، بالإضافة إلى التصويت لتقييم فعاليات المنتدى الاقتصادي الخليجي في دورتيه الأولى والثانية.
ودعا المشاركون غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لدعوة أعضائهم بالغرف الوطنية لإقامة حاضنات للابتكار والاقتصاد الرقمي تجمع الشباب المفكر وأصحاب الأعمال ينبثق منها مشاريع صغيرة ومتوسطة في دول الخليج العربي والأردن.
يذكر ان المنتدى اشتمل على جلسات عمل حول "الطريق لبناء التكامل الاقتصادي" و"الطريق إلى إعادة الاعمار" و"رواد الأعمال ودورهم في الابتكار"، بالإضافة لورش عمل للفرص الاستثمارية بدول الخليج والأردن والفرص الاستثمارية بالقطاع المعرفي والاقتصاد الرقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعليم والتدريب الطريق لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.