آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

ساعة اغلاق وحل الدولتين

{clean_title}

كتبت اسرة التحرير في هارتس مقالا هاجمت فيه السياسة التي ينتهجها نتنياهو وقالت:

  كل من تبنى حل الدولتين للشعبين، أي معظم الجمهور في البلاد وكل العالم تقريبا، لا يمكن ان يبقى غير مبال وبلا فعل في ضوء خبوه المتسارع، الجاري امام ناظر الجميع، تحت قيادة بنيامين نتنياهو عديمة المسؤولية.

قبل عشرة ايام حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في خطابه في الجمعية العمومية للامم المتحدة، من التغيير المصيري المتجسد امام ناظرينا. لقد كانت هذه هي المرة الاولى التي تحدث فيها عباس بهذا الشكل الصريح عن الحل الاخر الذي تبقى امام الفلسطينيين – الاعلان عن كفاح شديد لتحقيق المساواة في الحقوق في كل اراضي بلاد اسرائيل – فلسطين، الا وهو حل الدولة الواحدة.

وهكذا قال عباس: "لن يكون لا لكم ولا لنا بديل آخر، غير مواصلة الكفاح لتحقيق حقوق متساوية لكل سكان فلسطين التاريخية. هذا ليس تهديدا بل تحذير ينبع من ان السياسة الاسرائيلية تقوض بشكل خطير حل الدولتين”.

لم يمضِ اسبوع حتى سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى توفير الدليل الذهبي لزعم عباس، حين قال في خطابه في "الحدث الرسمي لاحياء 50 سنة على تحرير يهودا والسامرة، غور الاردن وهضبة الجولان” في غوش عصيون: "لن يكون أي اقتلاع لبلدات في بلاد اسرائيل”. بكلمات اخرى: لن يكون اخلاء للمستوطنات، الاعلان الذي يعني نهاية الامل لحل الدولتين، الذي في اساسه المعادلة البسيطة والعادلة: الارض مقابل السلام.

منذ البداية كان الهدف المركزي لمشروع الاستيطان، الذي احتفل اول أمس بيوبيله الذهبي، هو احباط الاحتمال لاقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وهدم كل امل لتحقيق تسوية سلمية مع الشعب الفلسطيني. هذا الهدف الهدام من شأنه ان يتحقق قريبا. وحده التجند الفزع والنشط لكل العناصر في البلاد وفي الاسرة الدولية ممن يريدون دولة اسرائيل قوية وحرة الى جانب دولة فلسطينية مستقلة، يمكنه أن يغير شر القضاء وينقذ الحل المنطقي، العادل والاكثر احتمالا لانهاء النزاع وللسلام.

قبل لحظة من اغلاق الباب هذا هو الوقت المناسب. ما لا يتحقق قريبا، لن يتحقق أبدا.