آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور   اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص

ساعة اغلاق وحل الدولتين

{clean_title}

كتبت اسرة التحرير في هارتس مقالا هاجمت فيه السياسة التي ينتهجها نتنياهو وقالت:

  كل من تبنى حل الدولتين للشعبين، أي معظم الجمهور في البلاد وكل العالم تقريبا، لا يمكن ان يبقى غير مبال وبلا فعل في ضوء خبوه المتسارع، الجاري امام ناظر الجميع، تحت قيادة بنيامين نتنياهو عديمة المسؤولية.

قبل عشرة ايام حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في خطابه في الجمعية العمومية للامم المتحدة، من التغيير المصيري المتجسد امام ناظرينا. لقد كانت هذه هي المرة الاولى التي تحدث فيها عباس بهذا الشكل الصريح عن الحل الاخر الذي تبقى امام الفلسطينيين – الاعلان عن كفاح شديد لتحقيق المساواة في الحقوق في كل اراضي بلاد اسرائيل – فلسطين، الا وهو حل الدولة الواحدة.

وهكذا قال عباس: "لن يكون لا لكم ولا لنا بديل آخر، غير مواصلة الكفاح لتحقيق حقوق متساوية لكل سكان فلسطين التاريخية. هذا ليس تهديدا بل تحذير ينبع من ان السياسة الاسرائيلية تقوض بشكل خطير حل الدولتين”.

لم يمضِ اسبوع حتى سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى توفير الدليل الذهبي لزعم عباس، حين قال في خطابه في "الحدث الرسمي لاحياء 50 سنة على تحرير يهودا والسامرة، غور الاردن وهضبة الجولان” في غوش عصيون: "لن يكون أي اقتلاع لبلدات في بلاد اسرائيل”. بكلمات اخرى: لن يكون اخلاء للمستوطنات، الاعلان الذي يعني نهاية الامل لحل الدولتين، الذي في اساسه المعادلة البسيطة والعادلة: الارض مقابل السلام.

منذ البداية كان الهدف المركزي لمشروع الاستيطان، الذي احتفل اول أمس بيوبيله الذهبي، هو احباط الاحتمال لاقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وهدم كل امل لتحقيق تسوية سلمية مع الشعب الفلسطيني. هذا الهدف الهدام من شأنه ان يتحقق قريبا. وحده التجند الفزع والنشط لكل العناصر في البلاد وفي الاسرة الدولية ممن يريدون دولة اسرائيل قوية وحرة الى جانب دولة فلسطينية مستقلة، يمكنه أن يغير شر القضاء وينقذ الحل المنطقي، العادل والاكثر احتمالا لانهاء النزاع وللسلام.

قبل لحظة من اغلاق الباب هذا هو الوقت المناسب. ما لا يتحقق قريبا، لن يتحقق أبدا.