آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

ما لا تعرفه عن "بشار الاسد"...اسرار جديدة يكشفها مصوره الخاص

{clean_title}
عشرون عاماً في القصور الرئاسية، ما بين حكم الأسد الأب، والأسد الابن، عاصر المصوّر الصحفي عمار عبد ربه بكاميرته تفاصيل في حياة الرئيسين، الأب يكره الصور الشخصية، ويفضّل الصور الجدية التي تظهره بحزم، الأمر الذي نسفه برمّته خليفته في الحكم، وفضَّل الصور 'العفوية غير الرسمية'، بحسب 'هافينغتون بوست'.

ولكي يحقق ذلك الهدف تخلَّص بشار الأسد من مصوِّري والده الذين رافقوه على كرسي الرئاسة على مدى 30 عاماً، وجلب آخرين لديهم القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

ويبدو أن اهتمام بشار الأسد الذي له في رئاسة البلاد قرابة 17 عاماً بالصور نابع عن هوس بها، يقول عبد ربه في حوار أجراه مع موقع newsdeeply إنّ الرئيس يملك مختبر تصوير، يطبع صوره الخاصة بنفسه، ويعمل على تكبيرها.

ولم يخل لقاء كان يجمع بين عبد ربه والأسد إلا وتنهال الأسئلة التقنية عن آليات التصوير للمصوِّر، يسأله مثلاً عن كيفية التعامل مع الإضاءة والكاميرات المختلفة، والأهم من ذلك كيفية إيصال رسائل محددة من خلال الصور.

وأخذ المصور السوري الذي توقَّف عن تصوير الأسد وعائلته بعد اندلاع الحرب في البلاد، أخذ على عاتقه تفسير الرسالة الخاصة لكلِّ صورة يوصلها للعالم، ما إذا كان الرئيس ضاحكاً غاضباً مسلياً، وغيرها من الحالات الانفعالية.

الوالد المرح، الذي يمكن الوصول إليه والتحدّث معه هي الرسالة التي كان يحرص الأسد إيصالها للصحافة الغربية قبل 7 سنوات، أي قبل اندلاع الحرب في بلاده، يقول عبد ربه إنّه وزوجته أسماء الأسد كانا يسعيان للانفتاح على الغرب.

فالأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية الحاكمة، وهي من الأقليات مقارنة بالطائفة السنّية التي تنتمي لها زوجته، وبحسب عبد ربه كان ذلك يحمل 'أملاً على التغيير بعد وصول بشار للحكم، علّه ينفتح على الداخل'، وهذا ما لم يحصل.

باختصار، يقول عبد ربه المقيم الآن في فرنسا، إن لدى الأسد رسالتين متناقضتين، حرص على إيصالهما في السنوات الأخيرة من خلال صوره وعائلته، الأولى للعالم يقول فيها 'نحن طيبون ونحبّ أولادكم'، الثانية للداخل السوري مفادها 'نحن قساة يجب علينا أن نكرهكم ونعتقلكم، وربما نقتلكم إذا تمردتم علينا'.

وختم بقوله 'الصورة الساحرة للثنائي تم استبدالها بالحقيقة البشعة للقمع'.