آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

19 أسرة بـ"المغيرات" تتسلم إخطارات بهدم منازلها

{clean_title}
عادت قضية "المغيرات" التي تتبع منطقة النصر شرق عمان، لتطل برأسها من جديد، في وقت أكد فيه أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، أن أمانة عمان الكبرى ستطبق القانون في "المغيرات" التي تتبع منطقة النصر، فيما يختص إزالة الاعتداءات عن أراضي الدولة والمتعدية على سعات الشوارع التنظيمية.
وتسلمت أكثر من 19 أسرة في "المنطقة"، إخطارات بهدم منازلها بزعم البناء المخالف والمتعدي.
وأزالت الأمانة مطلع الشهر الماضي، ثمانية منازل في "الموقع" لاعتدائها على أراضي الدولة، وسط صدمة وذهول من السكان.
النائب عمر قراقيش قال لـ"الغد" إن المواطنين أبلغوه بتسلمهم إخطارات بهدم منازلهم، وجرى تحديد موعد لذلك في الخامس عشر الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات مع الأمانة لوقف الهدم، وسيضع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في صورة "المغيرات".
وأَضاف قراقيش إن القرار سيدفع بأصحاب "المنازل" وعائلاتهم إلى الشارع، مشيرا إلى أن الأراضي بيعت للمواطنين من مالك الأرض نفسه الذي تقدم بشكوى بحقهم.
وكان سكان في المنطقة وصفوا لـ"الغد" سابقا قرار الهدم بـ"الظالم"، مشيرين إلى أنه جاء بطلب من مالك الأرض الذي باعها سابقا لهم.
وقالوا إنهم أقاموا منازلهم في مواقعها الحالية، بعد تملك الأرض من أصحابها الأصليين بـ"حجج"، مشيرين إلى أن معظم الأبنية، شيدت في تسعينيات القرن الماضي على مسمع ومرأى الأمانة التي زودتهم بإيصال خدمات ماء وكهرباء، وعبّدت الشوارع أمام منازلهم، وهذا إقرار منها بواقع الحال.