شدة المنافسة تحول دون ارتفاع أسعار القرطاسية
أكد تجار وعاملون في قطاع القرطاسية والمكتبات، أن الطلب تضاعف على القرطاسية المدرسية للطلاب وسط مزاحمة تجار أجانب لتجار محليين هذا العام وزاد المنافسة، ما أدى إلى استقرار الأسعار.
وقال نقيب تجار القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية، يوسف الزقيلي "إن الطلب يزيد على القرطاسية في كل عام تزامنا مع افتتاح المدارس أبوابها".
وأشار الزقيلي إلى احتدام المنافسة بين التجار الأردنيين وتجار أجانب كالسوريين والعراقيين، دخلوا مؤخرا غمار المنافسة في القطاع، الأمر الذي يصب في صالح المواطن.
وأضاف الزقيلي أن فرض ضريبة 5 % والمقرة مؤخرا، كبدل خدمات جمركية، زاد من التكلفة الكلية على الحاويات، الأمر الذي تتحمله فاتورة مشتريات رب الأسرة.
وبين الزقيلي أكثر الأصناف طلبا؛ إذ تستحوذ قرطاسية الطالب والحقيبة المدرسية معظم الطلب.
وأوضح أن الطلب يشتد في المولات وذلك لكثافة العروض المقدمة من قبلهم.
وقال صاحب أحد المولات، ياسر العبادي "إن الطلب متضاعف خلال الفترة على القرطاسية"، مبينا أسعار الحقائب المدرسية؛ إذ تتراوح بين 7 و12 دينارا، مشيرا إلى أنها بمتناول جميع الفئات.
وبين العبادي أن القرار الأخير الرامي إلى فرض ضريبة 5 % بدل خدمات جمركية انعكس بشكل مباشر على المواطن.
وخلال جولة في الأسواق التجارية، استوضح ارتفاع الطلب على القرطاسية في المولات ومهرجانات العودة إلى المدارس.
وقالت المواطنة أم عون الأم لستة أولاد 5 منهم في المدارس، إنها تحاول استصلاح الدفاتر والأقلام من العام الماضي وشراء ما يلزم فقط، مشيرة إلى أنها تتسوق وحدها بدون رفقتهم، وذلك لعدم إثارة شهواتهم على كثير من الأصناف اللافتة.
وتنتظر الأسر الأردنية رواتب الشهر المقبل لتتنفس الصعداء بعد شهر حار شهد قدوم عيد الأضحى المبارك يرافقه الأضحية وافتتاح المدارس ودفع الأقساط المدرسية والمناسبات الاجتماعية كالأعراس والتخرج من الجامعات، ناهيك عن الاستعداد لموسم الشتاء المرتقب.