آخر الأخبار
  "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات

طلب صداقة على فيسبوك يكلف سيدة 'تحويشة العمر'

{clean_title}
قبلت سيدة أسترالية في عقدها السابع من العمر طلبَ صداقة على فيسبوك، كلَّفها 'تحويشة العمر' بسبب سذاجتها، وأوقعها تحت براثن عصابة لا ترحم، تدير نشاطها أونلاين.
فبحسب موقع Indy١٠٠، قبلت جنيفر تشن طلبَ صداقة عبر الفيسبوك، ولم تفكر في عواقب ذلك، وبعد مرور عام، كلَّف هذا الاختيار هذه السيدة اﻷسترالية البالغة من العمر ٦١ عاماً حوالي ٦٠٠ ألف دولار.
فالمحتالون حسب التقرير يستخدمون البيانات الموجودة على حسابات الفيسبوك ﻻختيار ضحاياهم، 'فهم لديهم فريق يلعب أدواراً مختلفة من أجل التلاعب بمشاعر ضحاياهم''.
طلب الصداقة وصلها من صفحة ''دكتور فرانك هاريسون'، الذي أخبرها أنه جراح عظام من الولايات المتحدة، ولكن صفحته الشخصية كانت في واقع اﻷمر مجرد واجهة لمجموعة من المحتالين.
وكانت الصورة التي استخدمها المحتالون هي في الواقع صورة خبير إنقاص الوزن دكتور غاريث ديفيس.
ومع وقوع ديفيس في هذه المشكلة بشكل مستمر، دفعه هذا اﻷمر إلى كتابة منشور على الفيسبوك، يحذر فيه من تلك الحسابات التي تستخدم صورته.
وبدأ التخطيط لهذه الخديعة في وقت مبكر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٦، وذلك عندما تواصل دكتور هاريسون مع تشن، عبر موقع للتواصل الاجتماعي، وأخبرها أنه يفكر في الانتقال ﻷستراليا لبدء مشروعه الخاص، وأنه يريد أن يقابلها بشكل شخصي.
وصرَّحت تشن لموقع news.com.au بأنها تلقَّت اتصالاً هاتفياً منه في وقتٍ لاحق.
وأضافت: ''لقد قال لي إنه في مطار كوالالمبور، وإنه يواجه مشكلة كبيرة؛ فقلت له ''مشكلة من أي نوع؟'' فقال لي: 'إنني أعبر الجمارك ومعي مبلغ ١.٥ مليون دولار أميركي، وهم يعتقدون أن هذا المبلغ النقدي المحمول بواسطتي كبير للغاية، إنني أواجه عقوبة كبيرة، ساعديني أرجوكِ''.
وبعد ذلك اتصلت امرأة وتظاهرت بأنها تعمل في الجمارك، وأقنعت تشن في النهاية بأن عليها دفع مبلغ العقوبة، والمقدر بـ٣٠٠٠ دولار، حتى يتم اﻹفراج عن بقية أمواله.
وأضافت: ''أخبرتني السيدة التي ادّعت أنها تعمل بالجمارك ببعض اﻷشياء التي تبدو صحيحة تماماً، لقد صدَّقت اﻷمر''.
تسارعت وتيرة الخداع، وسرعان ما بدأ المحتالون في طلب مبالغ مالية أكبر، مع اختلاق أعذار أكبر وأشد.
وفي غضون ٦ أشهر، تمكن المحتالون من إقناع تشن بدفع عدة دفعات مالية لأسباب مختلفة، وصل عددها إلى ٣٣ حوالة مالية.
وقالت تشن: ''تصورت أنني أدفع هذا المال من أجله، لقد أخبرتني الفتاة ذات مرة أنه بمجرد دفعي لهذه الغرامة سأحصل على مالي مرة أخرى، إذ إن الجمارك حينها ستُفرج عن اﻷمتعة الخاصة به.
واستطردت قائلة: ''لم أدرك اﻷمر، لم أدرك أن كلا الطرفين عبارة عن مجموعة من المحتالين، وكنت في الوقت ذاته خائفة من إطلاع زوجي على اﻷمر. ولكن في نهاية المطاف أخبرت زوجي بأنني اقترفت خطأً كبيراً''.
وبمرور الوقت، تمكنت من إخبار زوجها بأنها دفعت للمحتالين مبلغ ٥٧١ ألف دولار، وهو كل ما استطاعت ادخاره طوال حياتها.
وصرَّح زوج تشن لموقع news.com.au بأنها استُهدفت بسبب سذاجتها.
وأضاف: ''يستخدم المحتالون البيانات الموجودة على حسابات الفيسبوك ﻻختيار ضحاياهم، فهم لديهم فريق يلعب أدواراً مختلفة من أجل التلاعب بمشاعر ضحاياهم''.