آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

عائلة العراقي قطان تناشد الملك

{clean_title}

أعربت أسرة نائب أمين عام وزير الدفاع السابق، زياد طارق قطان، "عن أملها الكبير في الملك عبد الله الثاني بن الحسين بوقف القرار لإنقاذ حياة مواطن عراقي، شاءت له الأقدار أن يتولى المسؤولية في فترة حرجة من عمر العراق".

وكان قرار قضائي أردني، صدر بحق قطان، ويحمل رقم 1148/ 2017 بتاريخ 2/4/ 2017، حيث صادقت محكمة الاستئناف على هذا القرار بتاريخ 22/4/2017.

وتوقعت أسرة قطان أنه في حال تم تسليمه إلى السلطات العراقية، فإنه "سيتم التنكيل بجثته، كما درجت العادة في حال إعدام أي شخصية سنية". وأرفقت ابنتا قطان مناشدتهما، التي بعثتا بها إلى وسائل الإعلام بصورة تعبيرية، رسمتاها لشد أزر والدهما الموقوف حاليًا في سجن الجويده منذ أكثر من عام.

يشار إلى أن القطان موقوف على ذمة التحقيق في مركز إصلاح الجويدة في الأردن، بتهم تجاوز الصلاحيات في العقود كانت تبرمها وزارة الدفاع لغايات التسليح، بعدما أُلقي القبض عليه في مطار الملكة علياء حين كان آتيًا من بولندا.

كما إنه متهم باختلاس نحو مليار دولار من عقود لوزارة الدفاع، فيما تأتي زيارة القطان إلى الأردن الـ 62 قبل إلقاء القبض عليه وإيداعه في السجن.

وكانت الحكومة العراقية أصدرت أحكامًا بحق قطان واتهمته بهدر المال العام بتوقيعه اتفاقيات شراء أسلحة ومعدات عسكرية لوزارة الدفاع إبان حرب العراق 2004 - 2005.

وذكر محامون يتولون متابعة ملف قضية قطان أن جميع الأحكام الصادرة بحقه لا تستند إلى أي دليل مادي، وإنما استندت وصدرت على خلفيات طائفية وسياسية. فيما أشارت إلى أن قرار التسليم يخالف القوانين الدولية، ولا تشمله اتفاقية الرياض الموقعة بين الدول العربية بشأن تسليم المطلوب، نظرًا إلى أن الفترة التي تولى فيها قطان مسؤولياته كان العراق خارج المنظومة العربية وتحت الاحتلال الأميركي المباشر.

لكنّ تقارير قالت من جهة أخرى إنه "وفي الوقت نفسه فإن الحكومة الأردنية مصادقة على اتفاقية الرياض في التعاون القضائي، والتي بموجبها تتعهد بتسليم أي شخص مطلوب لديها إلى الدول طالبة التسليم، ما يضع الحكومة الأردنية في موقف محرج".

يذكر أن قطان كان عاد إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، وتم تعيينه مديرًا لبلدية زيونة في بداية الاحتلال، وأخذ يتدرج بسرعة، حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر إلى وزير دفاع العراق الجديد في حكومة علاوي، لكنه عيّن حينها نائبًا لوزير الدفاع العراقي، قبل أن يفر، بعد اختلاسه مليار دولار من وزارة الدفاع، حسب الاتهامات العراقية.