أفادت محطة الإذاعة والتلفزيون RTL بأن طياراً قائد مروحية تابعة لسلاح الجو البلجيكي، ألقى بنفسه من قمرة قيادة الطائرة خلال تحليقات استعراضية.
ووقع الحادث خلال يوم "الأبواب المفتوحة” في كتيبة هندسية خاصة بخدمة الطائرات الحربية تقع في بلدة آمي في مقاطعة لييج.
وذكرت التقارير أن طيار طائرة هليكوبتر من طراز أغوستا A-109 بعد تنفيذ عملية "لقذف” مظليين من قوات الإنزال الجوي، قام بالقفز من قمرة الطائرة من دون مظلة وسقط فوق غابة على ارتفاع يزيد على كيلومتر. وتمكن الطيار الثاني من الهبوط بالمروحية القتالية بسلام.
ويعتقد أن سبب هذا التصرف من جانب الطيار المحنك وصاحب الخبرة الطويلة كان طلاقه مع زوجته وقلقه على مصير طفلته الصغيرة.
ولم يعثر بعد على جثة الطيار. ويشرف المدعي العام في لييج على التحقيق في الحادث.
ومن الحوادث المماثلة ما جرى في نوفمبر 2013، حيث حجز الأمريكي غريغوري ماكفادين البالغ من العمر 60 عاما رحلة لمدة نصف ساعة بطائرة هليكوبتر فوق المحيط، وعندما وصلت الطائرة إلى ارتفاعات عالية بما فيه الكفاية، قام فجأة بفك حزام الأمان وقفز من الكابينة.
وكان أول ما فعله الطيار قبل قفزه هو إبلاغ الخدمة الأرضية بمطار جون واين بالحادث، وعندما نقل مكفادين إلى المستشفى، كان لا يزال على قيد الحياة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته لأن إصابته كانت بالغة.