آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

ملاحقة الكردي .. صحوة متأخرة

{clean_title}

قال النائب السابق الدكتور أحمد الشقران والذي ترأس لجنة تحقق نيابية في المجلس السادس عشر، فيما يتعلق بخصخصة الشركة الفوسفات، إن قرار ملاحقة رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات وليد الكردي خطوة متأخرة جدا.

وقال الشقران إنه ومنذ الأسبوع الأول للحكم الصادر بحق المطلوب وليد الكردي طالب هو ومجموعة من أعضاء مجلس النواب بجلبه عبر الانتربول الدولي، ووزارة الداخلية البريطانية، ومصادرة أموال، وذكر أن السفير البريطاني في الأردن ذاك الوقت اخبره بأنهم مستعدون للتحرك ضد الكردي لو طلب الأردن ذلك، مما يؤكد عدم توفر إرادة حكومية حقيقية بجلب وليد الكردي",

وتابع الشقران "خطوة متأخرة جداً يتخذها مجلس الوزراء ربما تمهيداً لمواجهة رفع الأسعار والضرائب القادمة، وربما صحوة متأخرة ومحاولة جدية لتسجيل نقطة ايجابية في السجل المظلم لحكومة الملقي".

وقال الشقران إنه في يوم السابع من آذار، 2012، رفضت الدولة الأردنية محاسبة الوزراء الذين تسببوا بسرقة الفوسفات، وقال" خمسُ سنوات مرت على تقرير لجنة التحقيق بخصخصة شركة مناجم الفوسفات الذي كشف جميع ملابسات السطو عليها، ودور كل مسؤول في ذلك، والذي صوّت مجلس النواب السادس عشر ضد توصياته بإحالة رئيس الوزراء الاسبق معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الاسبق باسم عوض الله، ورئيس مجلس ادارة الشركة وليد الكردي وآخرون الى القضاء".

وأضاف: "خطوة أخرى بإمكان الحكومة اتخاذها لو ثبت جديتها وهو مسائلة شركاء وليد الكردي الذين استفادوا من فساده وشاركوه الغنائم، وساعدوه بالتهرب، موجودون داخل الأردن، وليس لهم أي حصانة تمنع محاسبتهم قانونياً، ومن شأن إحالتهم للقضاء أن يسرع بجلب الكردي مخفوراً.

وقال الشقران الذي ترأس لجنة تحقق نيابية في المجلس السادس عشر، فيما يتعلق بخصخصة الشركة وبيع 37% من أسهمها: " سنوات مرت والأردنيون لا زالوا ينتظرون العدالة لمن نهب ثروة الفوسفات على مدى ست سنوات، وتجاوز ما سرقه من أموال الخزينة والشعب الأردني المليار دينار، في الوقت الذي كانت تتصاعد فيه المديونية بشكل جنوني، فالحكم الذي صدر على وليد الكردي حكم غيابي غير كافٍ، لأنه يسقط بمجرد مثوله، وغيابية الحكم تقف احدى العقبات أمام جلبه أصلاً، وللكردي أعوان برأهم مجلس النواب لابد من محاسبتهم وإن طال الزمن."

وكانت غالبية أعضاء مجلس النواب السادس عشر صوتت لصالح عدم إحالة مسؤولين ووزراء إلى القضاء، خلافاً لتوصية تقرير لجنة التحقق النيابية، في ملف الفوسفات.

وفي وقت سابق من العام الماضي، أصدر رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت وعدد من وزرائه، تقريراً يرد على تقرير اللجنة النيابية، في محاولة لتفنيده.