آخر الأخبار
  الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة   مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة   مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم   الشيخ فواز عناد الفايز يزور مكاتب وكالة جراءة نيوز   الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش   إعلان وتوضيح صادر عن "المواصفات والمقاييس" بخصوص إدخال المركبات الكهربائية للمملكة   بعد تخفيض المخصصات .. هل سيطرء تغيير على دعم أسطوانة الغاز والخبز؟ وزير المالية يجيب ..   تحذير صادر عن "السفارة الامريكية" للأردنيين الراغبين بالحصول على "تأشيرة جديدة"   لتعزيز كفاءة قطاع الكهرباء .. "البنك الدولي" يصرف 150 مليون دولار للأردن   بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين .. رابط   نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة   الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن   الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف   تفاصيل حالة الطقس حتى الخميس .. وتحذيرات هامة   هل هناك إحتمالية لتساقط الثلوج في الاردن بموعد قريب؟ "الارصاد" توضح ..   الحكومة تنشر أسماء من فقدوا وظائفهم الحكومي بوزارتي التربية والتعليم والصحة - أسماء   الكشف عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم منذ بداية العام   أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

أيلول: 30 يوما ثقيلة بانتظار الأردنيين

{clean_title}
سلسلة من الأعباء والتحديات الاقتصادية يواجهها معظم الأردنيين خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، ويتزامن هذا الشهر مع عيد الأضحى وما فيه من التزامات، والاستعداد للموسم العودة إلى المدارس، في ظل المناسبات الاجتماعية كالأعراس وغيرها، ناهيك عن الاستعداد لموسم الشتاء المرتقب.
فمعظم الأردنيين سيستلمون رواتبهم لشهر آب (أغسطس) الحالي وسيقسمونه ضمن معادلة صعبة تأخذ في الحسبان تلك المتغيرات الأربعة السابقة.
ففي بداية ايلول (سبتمبر) ستكون أيام العيد فهناك من سيقوم بذبح الأضاحي، وشراء ملابس العيد، والعيديات، وبعد أيام ستفتتح المدارس أبوابها، وما يستلزم ذلك من شراء للحقائب والقرطاسية والزي المدرسي، وفي 23 من الشهر ذاته سيبدأ فصل الخريف الذي يشي باقتراب موعد فصل الشتاء ويشهد الجو تغيرا يستلزم تغيير الملابس وقبل ذلك شراءها، ناهيك عن الأعراس والمناسبات الاجتماعية التي لا تنتهي في أي من الفصول، وما تتطلبه من "نقوط"..
 الأسواق الشعبية وحاورت عددا من أرباب العائلات، أم راشد زوجة لمزارع وأما لـ 6 أولاد خمسة منهم طلاب، تقول إنها بصدد شراء جميع مستلزمات المرحلة كملابس العيد وأضحيته وزي المدارس وتبعاته، وتضيف أنه يصعب عليها عدم المشاركة في المناسبات الإجتماعية التي تحيط بمجتمعها الشعبي والأهلي والتي ترهق المحفظة الأسرية.
د زوجة لمتقاعد عسكري وأم لستة أطفال جميعهم في المدارس، وتشكو أم خالد من ارتفاع الأسعار وثقل فاتورة المشتريات، إلا انها تقول أنها تختار أرخص الأصناف وتحاول استصلاح بعض الحقائب المستخدمة لديها، مضيفة انها ستكتفي لأطفالها بملابس عيد الفطر كخطوة لتقليص فاتورة مشترياتها.
وأردفت أم خالد قائلة إنها ترتب أولوياتها في المشتريات، فتهتم بمستلزمات المدرسة والأضحية كأولويات من الصعب تلاشيها، مستثنية من سلة مشترياتها ملابس العيد.
غرب العاصمة التقينا بأم سارة، الأم لثلاث بنات، أكبرهن في الصف الثاني في إحدى المدارس الخاصة وتوأم على موعد مع دخول المدارس هذا العام، تقول أم سارة إنها تواجه عبئا ثقيلا هذا العام؛ اذ أنها على موعد لدفع ما يزيد على 3 آلاف دينار للمدارس، مضيفة أنها تعهدت بتوصيلهم من المدرسة وإليها كخطوة تهدف لتقليل عبء رسم الباص.
وساهمت مجموعة التعليم بارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 3.6 %، فيما ساهمت مجموعة النقل بنسبة 9.0 % في الشهر الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2016.
ويواجه السوق حالة من الركود تخيم عليه؛ إذ يقول صاحب أحد محال الملابس "هذا العام من أضعف الأعوام إقبالا على الشراء، ولم نلمس أي تحسن في القوة الشرائية، رغم تخفيض الأسعار، ومصاريف محالنا بإزدياد".
وكانت الملابس من أبرز المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها؛ إذ بلغت 2.7 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأرجع خبراء ذلك إلى ضعف الطلب عليها.
ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك، قاسم الحموري، إن اجتماع المناسبات الثلاث آنفة الذكر أثقلت بدورها وبشكل مباشر أرباب الطبقة المتوسطة ومتدنية الدخل، مضيفا أنه على العائلات التخطيط المسبق لمثل هذه المناسبات.
وبخصوص الأضاحي، توقع الحموري أن يتراجع الطلب عليها من