أحالت النيابة العامة في دبي إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنح، أوراق قضية تعرض مواطن عربي لخيانة زوجته مع صديقه وزميله في العمل، داخل مسكنه، واكتشافه الجريمة إثر عودته بشكل مفاجئ ليجد الزوجة برفقة عشيقها الذي فضل القفز من النافذة على مواجهة صديقه.
وأثبتت تحقيقات النيابة العامة، أن العشيق قفز من نافذة الشقة التي تقع في الطابق الثاني ما أدى إلى كسر قدمه وحضور الشرطة وسيارة الإسعاف إلى المكان ليتم نقله إلى المستشفى، وبالتحقيق معه حول سبب سقوطه أقر بعلاقته غير الشرعية بزوجة صديقه.
بدورها، أقرت الزوجة هي الأخرى بتحقيقات النيابة العامة بعد إلقاء القبض عليها، بعلاقتها مع صديق زوجها، مشيرة إلى أنها "تعرفت إليه عن طريق زوجها كونهما زملاء في العمل".
وقالت الزوجة إن "عشيقها الذي يسكن في الطابق العلوي لشقة زوجها حضر يوم الخميس، إلى مقر سكنها وكان متعاطياً للمشروبات الكحولية حيث شربا الكحول معاً ثم مارسا الرذيلة برفقة بعضهما البعض".
وتابعت الزوجة: "حين انتهينا من ممارسة الرذيلة طرق زوجي الباب فتوجه عشيقي إلى النافذة خوفاً من معرفته بما يحدث بيننا ولا أعرف كيف نزل من النافذة". وأضافت إنها "اتفقت وزوجها على الانفصال بعد ما حدث".
وحول طريقة اكتشافه الخيانة قال الزوج في تحقيقات النيابة العامة: إنه "أرسل رسالة نصية عبر برنامج "الواتس آب" لزوجته الساعة العاشرة ليلاً يسألها عما إذا كانت في الشقة فردت بأنها في الخارج فطلب منها إرسال صورة تثبت ذلك، فأرسلت له صورة لم تكن ترتدي فيها بنطالا فأدرك كذبها وأنها موجودة في الشقة".
وأضاف الزوج أنه "توجه على الفور إلى الشقة وسمع قبل أن يطرق الباب حديثها مع رجل ولم يكن يعرف أنه صديقه، ثم طرق الباب إلا أن زوجته لم تفتحه إلا بعد ربع ساعة"، مبيناً أنه عندما سألها عن سبب تأخرها في فتح الباب ردت عليه بكلمة "مزاجي".
ووفقاً للزوج فقد علم من الشرطة بأن صديقه هو من كان يخونه مع زوجته وأنه سقط من النافذة.
ووجهت النيابة العامة للزوجة وعشيقها اليوم أمام محكمة الجنح تهمة هتك العرض بالرضا مطالبة بمعاقبتهما بالحبس والأبعاد.