جراءة نيوز - خاص - بعد ساعات قليلة من عودته من جسر الملك حسيين قام النائب يحيى السعود بالتوجه إلى منزل عائلة الشاب محمد الجواودة والذي قتل برصاص حارس السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان زئيف، قبل نحو عشرة ايام وفشل وقوع "منازلة" بينه وبين عضو في كنسيت الاحتلال أوران حزان بسبب منع رئيس الوزراء نتنياهو حزان من التوجه الى الجسر.
وقال السعود إن بداية الحديث عن "المباطحة" مع عضو الكنيست الإسرائيلي حزان بدأت من منزل عائلة الجواودة، حينما كان يقوم في زيارة لهم لتقديم واجب العزاء بوفاة ابنهم.
وأكد أن آل الدوايمة وأدوا فتنة حاول بنيامين نتنياهو إشعالها وكذلك عدد ممن وصفهم بالمتخاذلين من الأردن.
وأبدى السعود استعداده لمصافحة عضو الكنيست أروان حزان، بشرط أن يتم محاكمة قاتل المواطنين الأردنيين، وأن ينتهي الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.