آخر الأخبار
  وزير الخارجية: لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا   غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن

سبب مؤلم وحقير أجبر هذه المصرية أن تتحوّل إلى رجل! صور ..

{clean_title}

كل من يتعامل معه في محيط قرى محافظةبني سويفجنوب العاصمة المصريةالقاهرةيعلم أنه شاب واسمه بكار، لكن الحقيقة أنها سيدة تبلغ من العمر 32 عاما واسمها بهية.

الأسباب التي دفعت بهية للتخلى عن أنوثتها والتنكر في زي الرجال ترجع إلى لقمة العيش، وتروي لـ "العربية.نت" قصتها حيث تزوجت قبل 15 عاما بهية علي سليمان من رجل يكبرها بنحو 16 عاما كان متزوجا من قبل ولديه أولاد يدعى حمدي سالم أحمد، يبلغ حاليا من العمر 48 عاما، وأنجبت منه 4 أولاد آخرين.

كان الزوج يعمل سائقا لتوكتوك وبعض المهن الأخرى لكنه تعرض لحادث أفقده النطق، وأثر على حالته الصحية وجعله طريح الفراش وقعيدا لا يقوى على العمل، مما اضطر الزوجة الشابة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 27 عاما للخروج بدلا منه وقيادة التوكتوك في المساء والعمل في مهنة المعمار بالصباح.

خلال عملها في مهنة المعمار كانت تحمل الطوب والرمل لمساعدة البنائين، وفي المساء كانت تقود التوتوك، وكانت تتعرض لمضايقات وبعض التحرشات لكونها سيدة، الأمر الذي دفعها للتفكير جديا في تغيير شكلها وهيئتها حتى تحمي نفسها من مثل هذه المضايقات.

طلبت بهية من حلاق قريتها أن يقوم بقص شعرها وجعله مثل الرجال، وارتدت الجلباب الرجالي، وأصبحت مثل الرجال تماما، وبدأت تذهب للعمل في مناطق وقرى بعيدة لا يعرفها فيها أحد، وغيرت اسمها إلى بكار حتى تستطيع الإنفاق على زوجها وأطفالها، واستمرت على هذا الوضع 5 سنوات كاملة.

وتقول بهية "بعد أن أصبحت على هيئة الرجال اختفت التحرشات والمضايقات، ولكن أحيانا كانت تغلبني طبيعتي الأنثوية، فقد كنت في بعض الأحيان لا أقوى على تحمل بعض المهن التي تطلب قوة وعزيمة أكبر، ولكن كنت أقاوم حتى لا يشك أحد أنني سيدة.. ومع مرور الوقت والتعامل مع الرجال تغيرت طبقات الصوت وأصبحت خشنة كالرجال".

وتضيف أن زوجها أصيب بعد الحادث بضمور في عضلات الذراعين وجلطة بالمخ أصابته بفقد النطق وأقعدته في المنزل.

بهية "تحلم بمشروع صغير بجانب عملها لتغطية نفقات منزلها، وتقول لن أيأس وسأظل أكافح حتى يتحقق حلمي في إقامة مشروع صغير يجعلها تعود لطبيعتها كسيدة وأم وتتوقف عن العمل في مهن الرجال".