آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

سبب مؤلم وحقير أجبر هذه المصرية أن تتحوّل إلى رجل! صور ..

{clean_title}

كل من يتعامل معه في محيط قرى محافظةبني سويفجنوب العاصمة المصريةالقاهرةيعلم أنه شاب واسمه بكار، لكن الحقيقة أنها سيدة تبلغ من العمر 32 عاما واسمها بهية.

الأسباب التي دفعت بهية للتخلى عن أنوثتها والتنكر في زي الرجال ترجع إلى لقمة العيش، وتروي لـ "العربية.نت" قصتها حيث تزوجت قبل 15 عاما بهية علي سليمان من رجل يكبرها بنحو 16 عاما كان متزوجا من قبل ولديه أولاد يدعى حمدي سالم أحمد، يبلغ حاليا من العمر 48 عاما، وأنجبت منه 4 أولاد آخرين.

كان الزوج يعمل سائقا لتوكتوك وبعض المهن الأخرى لكنه تعرض لحادث أفقده النطق، وأثر على حالته الصحية وجعله طريح الفراش وقعيدا لا يقوى على العمل، مما اضطر الزوجة الشابة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 27 عاما للخروج بدلا منه وقيادة التوكتوك في المساء والعمل في مهنة المعمار بالصباح.

خلال عملها في مهنة المعمار كانت تحمل الطوب والرمل لمساعدة البنائين، وفي المساء كانت تقود التوتوك، وكانت تتعرض لمضايقات وبعض التحرشات لكونها سيدة، الأمر الذي دفعها للتفكير جديا في تغيير شكلها وهيئتها حتى تحمي نفسها من مثل هذه المضايقات.

طلبت بهية من حلاق قريتها أن يقوم بقص شعرها وجعله مثل الرجال، وارتدت الجلباب الرجالي، وأصبحت مثل الرجال تماما، وبدأت تذهب للعمل في مناطق وقرى بعيدة لا يعرفها فيها أحد، وغيرت اسمها إلى بكار حتى تستطيع الإنفاق على زوجها وأطفالها، واستمرت على هذا الوضع 5 سنوات كاملة.

وتقول بهية "بعد أن أصبحت على هيئة الرجال اختفت التحرشات والمضايقات، ولكن أحيانا كانت تغلبني طبيعتي الأنثوية، فقد كنت في بعض الأحيان لا أقوى على تحمل بعض المهن التي تطلب قوة وعزيمة أكبر، ولكن كنت أقاوم حتى لا يشك أحد أنني سيدة.. ومع مرور الوقت والتعامل مع الرجال تغيرت طبقات الصوت وأصبحت خشنة كالرجال".

وتضيف أن زوجها أصيب بعد الحادث بضمور في عضلات الذراعين وجلطة بالمخ أصابته بفقد النطق وأقعدته في المنزل.

بهية "تحلم بمشروع صغير بجانب عملها لتغطية نفقات منزلها، وتقول لن أيأس وسأظل أكافح حتى يتحقق حلمي في إقامة مشروع صغير يجعلها تعود لطبيعتها كسيدة وأم وتتوقف عن العمل في مهن الرجال".