بعد حادثة السفارة.أردنيون وفلسطينيون يوجهون رسالة للملك عبد الله الثاني

أشاد الكثير من الأردنيين والفلسطينيين بدور جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده في اليومين الماضيين خاصة من أجل فتح أبواب المسجد الاقصى بعد أن استمرإغلاقه لحوالي أسبوعين.
وأكد الشعبين الشقيقين على أن الملك عبد الله الثاني كان دوره واضحاً في فتح بوابات المسجد الاقصى بالإضافة لإزالة الكاميرات الذكية التي زُرعت مؤخراً.
الملك عبد الله بشهامته وهاشميته رفض الكاميرات الذكية التي تكشف حرمة المصلين في الأقصى المبارك ،وبادر بردود فعل واتصالات مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الامريكية من أجل وقف تلك الفوضى.
وقد كان موقف الملك واضحاً خلال أحداث السفارة الإسرائيلية في الأردن ،حيث قام بمقاطعة رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' وقفل الهاتف بعد أن غضب لما حصل وربط تسليم الحارس الصهيوني بفتح بوابات الاقصى أمام المرابطين، الذين لم يناشدوا من داخل القدس سوى جلالته من بين الحكام العرب، نظراً لحرص العائلة الهاشمية ووصايتها عليه منذ سنوات طويلة.
اليوم يحتفل المسلمون عامة والشعبين الشقيقين خاصة بنجاح محاولات شرفاء الأمة الإسلامية وعلى رأسهم جلالة الملك بما قدموه من جهود من 'أجل النصر الإسباطي' والذي بدأ وانتهى بالقرب من باب الإسباط.