أكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على أهمية تبادل الأفكار بين الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، بما يخدم تعزيز آلية العمل في المرحلة المقبلة والمضي نحو توجهات تطوير اللعبة.
جاء ذلك خلال اجتماع أمناء سر اتحادات غرب آسيا الذي عقد برئاسة سموه أمس، وفيه لفت أن الاجتماع يعد بمثابة فرصة لمناقشة العديد من المقترحات والأفكار قبل الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للاتحاد.
واستعرض أمين عام اتحاد غرب آسيا خليل السالم الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الأمانة العامة بالتنسيق والتشاور مع الاتحادات الأهلية الأعضاء، ليصار الى إقرارها بصورتها النهائية، وعرضها خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية.
وارتكزت الخطة الاستراتيجية 2017–2018 على ستة محاور أساسية تهدف إلى ترجمة توجهات تطوير اللعبة في دول منطقة غرب آسيا، وتماشيا والتوجهات والمبادىء الرئيسية التي أنبثقت من خلالها فكرة تأسيس اتحاد غرب آسيا، وجاءت المحاور الأساسية للاستراتيجية على النحو الآتي:
1 - تطوير وتعزيز مستوى كرة القدم في المنطقة من خلال توفير الفرص المثلى للمنتخبات الوطنية للمنافسة على أعلى مستوى، من خلال تحديد أجندة واضحة للبطولات التي ينظمها اتحاد غرب آسيا للرجال والسيدات والفئات العمرية، وضرورة استمرارية البطولات بما يخدم التوجهات الرامية الى جعلها مؤهلة للنهائيات الآسيوية، مع التشديد على تعزيز الاهتمام والرعاية ببطولات الفئات العمرية بما يعود بالفائدة على مستقبل اللعبة في الاتحادات الأهلية الأعضاء.
2 - تنمية وتعزيز كرة القدم النسوية من خلال توفير الأدوات التقنية والتعليمية للاتحادات الأعضاء.
3 - دعم برامج التنمية على مستوى فئة الواعدين وزيادة المشاركة في بطولات تحت سن 15 لكلا الجنسين، مع التأكيد على أن بطولات الفئات العمرية التي يقيمها الاتحاد، مغطاة بالكامل نسبة للتكلفة المالية في ظل الحصول على دعم من الاتحاد الدولي بقيمة مليون دولار في كل عام تخصص للصرف فقط على أنشطة الفئات العمرية.
4 - تأسيس الشراكات ومواثيق التعاون مع الاتحادات القارية والاتحادات الاقليمية الأخرى والاتحادات الأعضاء.
5 - تشجيع تعليم المدربين والحكام من خلال تحسين الوصول إلى الأدوات التعليمية عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل على المستوى الاقليمي، من خلال عقد دورات متخصصة للمدربين والحكام على هامش البطولات والأنشطة التي يقيمها اتحاد غرب آسيا بهدف تعزيز القدرات والخبرات.
6 - المساهمة في التنمية الاجتماعية من خلال الانخراط الفاعل في أنشطة المسؤولية الاجتماعية.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على بعض المقترحات الخاصة بتعديل بعض البنود على النظام الأساسي للاتحاد، واستعراض أجندة البطولات للعامين الحالي والمقبل والتي تتضمن ثلاث بطولات في كل عام للرجال والنساء والفئات العمرية.
حضر الاجتماع الدكتور صباح جبر (العراق)، ابراهيمم النمر (الامارات)، عمر أبو حاشية (فلسطين)، ابراهيم البوعينين (البحرين)، سعيد البلوشي (عُمان)، مازن دقوري (سورية)، وسيزار صوبر (الأردن).
تفعيل دور الاتحاد القاري
بدورهم أجمع أمناء سر اتحادات العراق والبحرين والإمارات وسورية، أن اجتماعات اتحاد غرب آسيا، تركزت على تفعيل دور الاتحاد القاري من خلال تشكيل المكتب التنفيذي من رؤساء الاتحادات المنتمية، بإعتبارهم أصحاب القرار في اتحاداتهم الوطنية، ما يعطي الاتحاد قوة لتنفيذ برامجه بشكل مثالي.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية التي ضمن أمناء سر اتحادات دول غرب آسيا أمس في فندق "فور سيزون"، والذين شددوا على ضرورة أن تكون معايير ثابتة في تعيين أعضاء لجان الاتحاد القاري، خلافا لما كان سابقا، مبينين أن الاجتماعات هدفت الى زيادة قوة الاتحاد القاري بما يخص بطولات المنتخبات، وبطولات الفئات العمرية والخاصة بالنساء والصالات والشاطئية، مشيرين أن الاتحاد يحظى بالاعتراف الدولي والآسيوي وإن كانت بطولاته تندرج تحت المسمى "الودي".
واضافوا: "تركزت الاجتماعات على وضع استراتيجية واضحة، وبرمجة البطولات بما يتناسب مع اتحادات الدول الأعضاء، ونالت عملية توفير الدعم المالي من خلال الشركات العربية والاجنية المساحة الاوسع من النقاش، بإعتبارها الأساس لتمرير خطط الاتحادات وتوزيع بطولاته، كما تم تسليط الضوء على المشروع الذي يدعمه الاتحاد الدولي لكرة القد، بما يخص الفئات العمرية، وإقامة دورات متقدمة في إدارة وتنظيم البطولات، دورات لحكام اللعبة، المدربين، ودورة بروفيشنال الخاصة بالاتحاد القاري، في الوقت الذي اكدوا فيه على تثبيت بطولة غرب آسيا للمنتخبات في عمان خلال شهر كانون (ديسمبر) المقبل والتي تأتي ضمن خطة الاتحاد التي مناقشتها لبطولات 2017-218".