البنك الأهلي الأردني الراعي الذهبي لمنتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة
قدم البنك الأهلي الأردني رعايته الذهبية لمنتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي عقد مؤخراً بتنظيم من اتحاد المصارف العربية على مدى يومين تحت عنوان "الطريق إلى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية"، وذلك تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، معالي المهندس يعرب القضاة.
وقد أوضح الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، محمد موسى داود بأن رعاية البنك للمنتدى ومشاركته في فعالياته، قد جاءت لانسجام أهدافه مع أهداف وتوجهات البنك المصرفية التنموية التي تركز على فتح المزيد من الآفاق أمام قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما فيها آفاق التمويل التي ما تزال في أدنى حدودها نظراً لعدم كفاية الضمانات لدى هذه المشروعات، وذلك لما للقطاع من دور فاعل في دعم الاقتصادات الوطنية عبر مساهمتها في تنشيط عجلة الإنتاج والتصدير والتجارة، بالإضافة لمساهمتها في استغلال الموارد المتاحة، وتنمية القدرات البشرية وتوفير فرص العمل واستقطاب الاستثمارات وغيرها مما يؤثر بالإيجاب على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين داود بأن البنك الأهلي الأردني يسعى منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية ملائمة تحفز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتزيد إنتاجيته وتحسن أداءه، إلى جانب تقليص أعبائه وتعزيز المركز التنافسي لمنتجاته، من خلال ما يقدمه له من دعم بدءاً من الخدمات الاستشارية، ومروراً بخدمات التدريب، ووصولاً لخدمات التمويل والتشبيك لتسهيل الوصول لمصادر جديدة للتمويل التي ركز البنك في تقديمها على شمول القطاع النسائي وتحفيز الريادة ضمنه عبر عدة برامج ومبادرات من أهمها مبادرة "النشميات" الموجهة لدعم وتمكين النساء وتطوير فرصة تنمية مشاريعهن وضمان نجاحها واستمرارها، وتعزيز شبكة المستفيدات منها خاصة في الأرياف، والتي تم تصميمها لإيمان البنك بقدرة المرأة وضرورة تفعيل وتعميق دورها الهام.
وكان المنتدى قد شهد العديد من الجلسات الحوارية التي تضمنت استعراضاً لتجربة إحدى المؤسسات الريادية الممولة من البنك الأهلي الأردني (شركة المقاول للطاقة)، والتي ناقشت عدة مواضيع هامة كدور المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في دعم التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ودور كل من الصيرفة الإسلامية والقطاع المصرفي والمؤسسات المالية الدولية ومؤسسات ضمان المخاطر في دعم وتمويل هذه المشروعات، فضلاً عن مناقشة التمكين الاقتصادي للمرأة في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإبداع والابتكار ودعم جهود ريادة الأعمال، مختتماً بعدة توصيات وبتكريم رعاة المنتدى الذين كان البنك الأهلي الأردني على قائمتهم.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني كان من أوائل المؤسسات المصرفية التي أولت قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاهتمام اللازم، مقدماً لها باقة واسعة من الحلول والخدمات والمنتجات التي يعد أهمها الإقراض التمويلي، وخدمات شبكة مراكز الأعمال التابعة للبنك، بالإضافة إلى الدورات التدريبية المجانية لوحدة أكاديمية البنك الأهلي الأردني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرامج مبادرة "النشميات".