آخر الأخبار
  غوتيريش: منطقة الشرق الأوسط مهددة بـ"السقوط في الهاوية   الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية   الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "بخير" بعد الغارات الإسرائيلية   أنباء عن فشل محاولة اغتيال نصر الله فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية   الاحتلال يعلن قصف المقر المركزي لحزب الله في بيروت   في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك

وفاة أب و أم غرقاً امام أعين طفلتيهما .. صور

{clean_title}
اصطحب زوجته وابنتيه الصغيرتين 'كرمة صاحبة العامين، وحبيبة بنت التسع سنوات' لقضاء إجازة صغيرة على شاطئ البحر، ولم يتوقع أن نهايته ستكتب مع زوجته فى لحظة واحدة داخل جوف البحر، أمام أعين الطفلتين الصغيرة اللتين شاهدتا المياه تبتلع والديهما دون رحمة، وتجبرهما على العودة بدونهما ليكملا حياتهما وحيدتين، وسط صرخات الجدة التى وقفت محتضنة الأطفال تشاهد لحظات الغرق ولا تتمكن من تحريك ساكن.


ويحكى محمد جمال، شقيق المتوفى أحداث الواقعة الأليمة لـ'اليوم السابع'، قائلًا: 'إن شقيقه الدكتور كريم جمال وزوجته الدكتورة شرين طه ذهبا إلى إحدى قرى الساحل الشمالى بهدف قضاء إجازتهما، وعند نزول البحر فى الثالثة والنصف عصر أمس السبت، لم يتم منعه أو تحذيره على الإطلاق من قبل المسئولين عن إدارة الشاطئ، الذين لم يرفعوا أيضًا الراية السوداء أمام المصطافين، فى ظل ارتفاع الأمواج بشكل كبير فى ذلك الوقت.


وأضاف شقيق المتوفى أن معظم القرى السياحية بالساحل الشمالى منعت أى شخص من النزول للمياه بسبب الأمواج العالية، فى الوقت الذى قرر شقيقه وزوجته نزول البحر، مشيرا إلى أن والدته كانت على الشاطئ وقت حدوث الواقعة الأليمة برفقة الطفلتين، وعندما شعرت بالخطر الذى رأته أمام عينها أخذت تصرخ بصوت عالٍ، من أجل إغاثتهما من قبل الغطاسين التابعين للقرية، ولكن لم يستطع أحد إنقاذهما لنقص الخبرة.


وأوضح أن شخصين من رواد الشاطئ حاولا النزول للمياه لإنقاذ شقيقه وزوجته من الغرق، ولكن فشلا وكانا على وشك الغرق، وأصيبا وذهب أحدهما للمستشفى لتلقى العلاج، أما الآخر فتم عمل إسعافات أولية له على الشاطئ، وتابع قائلًا: 'أما بالنسبة للسادة اللى المفروض يحافظوا على أرواح الناس كانوا عديمى الخبرة، واكتشفت ذلك فى تحقيقات النيابة والشرطة، حيث إنهم حديثى التعيين وتم تعينهم من أسبوعين فقط بالقرية'.


وأكد أن القرية لا يوجد بها أى أدوات إنقاذ على الإطلاق، مضيفا: 'مفيش لا عوامة ولا حبل ولا لايف جاكت ولا قارب صغير، وطلبوا من والدتى اللى على الشاطئ حبل، وواحد قالها معاكى حبل يا حاجة، وذهبوا إلى القرية المجاورة، قرية الرواد، لإحضار أدوات إنقاذ وهى تبعد عن مكان الحادثة فى حدود 5 كيلومتر'.


وأشار إلى أن الغطاسين التابعين للقرية اعترفوا بعدم وجود أدوات إنقاذ بالقرية فى تحقيقات النيابة، وأنهم طلبوا من إدارة القرية بضرورة توافر تلك المعدات أكثر من مرة، لكن لم تتم الاستجابة لهما على الإطلاق، فى حين أنكر مدير القرية ذلك تماما خلال التحقيقات التى جرت معه، بعد تحرير محضر رسمى بالواقعة بقسم شرطة الحمام.

وكشف شقيق المتوفى عن أن قوات حرس الحدود بالمنطقة، ساعدت فى عملية استخراج جثتى شقيقه وزوجته بعد الاستعانة بها، مطالبا بضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين فى غرق شقيقه وزوجته بالقرية، كذلك حتى لا تسقط ضحايا أخرى بسبب الإهمال والتسيب.