آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أب وابنه.. توفيا من العطش!

{clean_title}

عثر فريق عون للإنقاذ، المتخصص في البحث عن ‏المفقودين في الصحاري، على "مفقودي القليب"، متوفين، بعد يوم واحد من فقدانهم جنوب محافظة النعيرية، على بعد 7 كيلو من المكان الذي انطلقا منه، وذلك بعد ترجلهم من السيارة إثر تغريزها في الرمال.

وكان الفريق ‏تلقى بلاغا عن فقدان شخصين، أب وابنه، عمر الأول 30 عاما، والثاني 10 أعوام، قرب قرية القليب، يستقلان سيارة "جيب تويوتا جي اكس 2016 – كويتية"، خرجا من عزبة الإبل الواقعة في صحراء القليب، صباح أمس الجمعة، ولم يعودا.

وكان الأب ينوي الذهاب إلى دولة الكويت بواسطة طريق صحراوي مختصر قبل أن تنقطع عنهم جميع وسائل التواصل.

و‏تحرك الفريق للبحث عن المفقود وابنه، بمشاركة أقارب المفقود وذويه والجهات الأمنية ومشاركة فريق "عيون الصحراء"، بعدد كبير من السيارات المجهزة، إضافة إلى طائرة شراعية.

من جهة أخرى، ناشد عبدالعزيز الرباشي، خبير البحث عن التائهين في مجاهيل الصحراء، أي شخص يضطر لسلوك مناطق صحراوية أو جبلية ويتعرض للضياع أو نفاذ الوقود أو تعطل السيارة، بعدم ترك السيارة إطلاقاً، أو الابتعاد عنها والمجازفة بالمشي في الصحراء نهارا".

وعلل الرباشي ذلك بأن درجات الحرارة تكون عالية على الرمال، وتصل لحوالي 60 درجة ظهرا في المناطق الصحراوية، وفي حالة عدم توفر الماء يمكنه الاعتماد على سوائل السيارة من ماء رديتر ومساحات والتي تبقيه حيا لمدة لا تقل عن 24 ساعة، مع إحراق الإطار الاحتياطي للسيارة نهارا للاستدلال على مكانه، وإذا اضطر للبقاء بشكل أطول فلا مانع من إحراق بقية إطارات السيارة، مع وضع مرايا السيارة تجاه الشمس ليراها قائدو الطائرات العمودية والشراعية.