آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

احذروا هذه الفتاة ..

{clean_title}
فتاة بكامل أناقتها تسير على أحد الأرصفة. الفتاة التي ترتدي تنورة قصيرة جدا، وتمشي الهوينا، باحثة عن فريسة. وستجدها في الغالب.

حدثٌ وقع قبل يومين وانتهى بصمت، فالضحية هنا أحرص من الجاني على إخفاء ما وقع له.

في المشهد ما لا يريب. شابان يمشيان وراء الفتاة، باطمئنان ومن دون اكتراث. الشابان حتى الان لا يظهران في الصورة، لكنهما في الحقيقة يراقبان كل شاردة وواردة.

فجأة، سيرتكب 'أحمق' ما الخطيئة، ويصوّر فتاة التنورة القصيرة جدا. وفجأة أيضا يتحرك الشابان ويدخلان المشهد، ويطلبان من 'الأحمق' الذي صوّر الفتاة فتح هاتفه، والتأكد فيما إذا كان صوّرها أم لا.

طبعا هو صورها، وهما يعرفان ذلك. هنا ستلتفت الفتاة إلى الخلف وتعود أدراجها إلى 'الشباب'، وتسأل بكل براءة عما يجري، فيخبرها الشابان أن 'الأحمق' قام بتصويرها. فيبدأ الآكشن.

بعد أن تنتهي الفتاة من صدمتها الأولى وغضبها السريع، ذلك أنها تريد أن تنتهي سريعا من دون أن يقع ما لا يُحسب حسابه، يسألها أحد الشابين: ما الذي تريدينه لترضي؟ فتجيبهما بما هو متوقع: أطلبا الشرطة.

هنا يغرق 'الأحمق' بالكارثة المعدّة له بعناية، ويبدأ بالاستجداء، كما هو متوقع، فالفضيحة ستكون ضخمة ومفزعة لو انكشف أمره.

في هذه اللحظة، سيشعر أحد الشابين بالعطف عليه ويخبر الفتاة أن عليها أن تختار شيئا آخر غير الشرطة، وستجيبه قبل أن تتردد قليلا: 'لا أريد شيئا، لكن لا تكررها مع فتاة أخرى'، ثم تقول إنها تريد أن تحصل على الهاتف ذاته الذي قام بتصويرها، فهي لا تضمن أن تزول الصورة حقا، حتى لو شطبها.

لن يكون أمام الشاب إلا أن ينصاع ويمنح الفتاة هاتفه. ثم يغادر الجميع المكان، وقد تخلى الأحمق عن هاتفه عن طيب خاطر.