آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

احذروا هذه الفتاة ..

{clean_title}
فتاة بكامل أناقتها تسير على أحد الأرصفة. الفتاة التي ترتدي تنورة قصيرة جدا، وتمشي الهوينا، باحثة عن فريسة. وستجدها في الغالب.

حدثٌ وقع قبل يومين وانتهى بصمت، فالضحية هنا أحرص من الجاني على إخفاء ما وقع له.

في المشهد ما لا يريب. شابان يمشيان وراء الفتاة، باطمئنان ومن دون اكتراث. الشابان حتى الان لا يظهران في الصورة، لكنهما في الحقيقة يراقبان كل شاردة وواردة.

فجأة، سيرتكب 'أحمق' ما الخطيئة، ويصوّر فتاة التنورة القصيرة جدا. وفجأة أيضا يتحرك الشابان ويدخلان المشهد، ويطلبان من 'الأحمق' الذي صوّر الفتاة فتح هاتفه، والتأكد فيما إذا كان صوّرها أم لا.

طبعا هو صورها، وهما يعرفان ذلك. هنا ستلتفت الفتاة إلى الخلف وتعود أدراجها إلى 'الشباب'، وتسأل بكل براءة عما يجري، فيخبرها الشابان أن 'الأحمق' قام بتصويرها. فيبدأ الآكشن.

بعد أن تنتهي الفتاة من صدمتها الأولى وغضبها السريع، ذلك أنها تريد أن تنتهي سريعا من دون أن يقع ما لا يُحسب حسابه، يسألها أحد الشابين: ما الذي تريدينه لترضي؟ فتجيبهما بما هو متوقع: أطلبا الشرطة.

هنا يغرق 'الأحمق' بالكارثة المعدّة له بعناية، ويبدأ بالاستجداء، كما هو متوقع، فالفضيحة ستكون ضخمة ومفزعة لو انكشف أمره.

في هذه اللحظة، سيشعر أحد الشابين بالعطف عليه ويخبر الفتاة أن عليها أن تختار شيئا آخر غير الشرطة، وستجيبه قبل أن تتردد قليلا: 'لا أريد شيئا، لكن لا تكررها مع فتاة أخرى'، ثم تقول إنها تريد أن تحصل على الهاتف ذاته الذي قام بتصويرها، فهي لا تضمن أن تزول الصورة حقا، حتى لو شطبها.

لن يكون أمام الشاب إلا أن ينصاع ويمنح الفتاة هاتفه. ثم يغادر الجميع المكان، وقد تخلى الأحمق عن هاتفه عن طيب خاطر.