أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة أن قوات الدرك في عيدها التاسع وصلت إلى أعلى مستويات الجاهزية الأمنية، والقدرات الإدارية والعملياتية، مزدهية بعظم الإنجاز الذي جاء نتيجة لرؤى ودعم جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وقال اللواء الركن الحواتمة خلال رعايته اليوم الاحتفال الذي نظمته قوات الدرك في المديرية العامة اليوم بهذه المناسبة، إن منتسبي قوات الدرك ساروا على درب الوفاء لجلالة القائد الأعلى الذي وجه وأعطى من حكمته وجهده وثقته لأبناء هذا الجهاز الأمين، حتى غدت قوات الدرك بتوجيهات جلالته مؤسسة أمنية متميزة، تقدم خدماتها الأمنية والإنسانية الشاملة باحترافية، وبقالب عصري يضمن تحقيق مصالح الدولة العليا.
وأضاف اللواء االركن لحواتمة أن قوات الدرك في هذا اليوم تستذكر جهود أبنائها الذين سهروا وضحوا وقدموا الغالي والنفيس في سبيل وطنهم ومؤسستهم من عاملين ومتقاعدين، يتقدمهم شهداء الدرك والوطن الأبطال الذين ستبقى دمائهم الزكية عناوين فخر تزين تاريخ الوطن.
وقام المدير العام لقوات الدرك بهذه المناسبة بافتتاح قاعة الشهيد العقيد الركن سائد المعايطة بحضور والد الشهيد الحاج محمود عبد السيد المعايطة، الذي أعرب عن بالغ شكره وامتنانه لجلالة القائد الأعلى على دعمه الموصول ورعايته لأسر وذوي الشهداء.
وعبر المعايطة عن فخره واعتزازه بقوات الدرك التي نهل الشهيد من ميادينها معاني التضحية والفداء، مثمنا إطلاقها اسم الشهيد على إحدى كبريات قاعات قوات الدرك في مبنى المديرية العامة.
من جانبه اشاد مساعد المدير العام للموارد البشرية والتدريب بكلمه له تحت عنوان "فخر واعتزاز بشهداء الدرك والوطن" بتضحيات شهداء الوطن الذين ستبقى شجاعتهم خالدة في ضمير الأجيال, عندما مضوا مقبلين غير مدبرين يقدمون أرواحهم في سبيل حفظ امن الوطن في وجه الشر والإرهاب.
وفي نهاية الحفل قام المدير العام لقوات الدرك بتسليم درع الشهيد العقيد الركن سائد المعايطة إلى والد الشهيد بحضور مساعدي المدير العام وكبار ضباط قوات الدرك وعدد كبير من مرتباتها.