آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

أيام اقتصادية صعبة تنتظر الأردنيين الشهر الحالي

{clean_title}

ينتهج الاردنيون في هذه الايام المتبقية من شهر تموز سياسة التقشف الحاد وضمن اعلى مستوياته وكما هو متداول وشائع بــ" شد الحزام " ، وذلك اثر خروجهم من عيد الفطر السعيد ووما تطلب فيه من تأمين وشراء مستلزماته واستلامهم لرواتبهم الشهرية قبل موعده المعتاد الشهر الماضي .

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد والعودة الى الحياة اليومية الطبيعية ، بدأ الاردنيون بالاحساس في هذه الايام بالمعاناة الاقتصادية الصعبة ، في ظل وجود 25 يوماً متبقياً على استلام الراتب الشهري ، وما هو مترتب على الراتب اصلاً وقبيل استلامه من التزامات مادية مستحقة الدفع كالقروض والضرائب وغيرها .


أما الموظف " م. ب" من وزارة البيئة ، فبين انه احتفظ بنصف راتبه للايام المتبقية من شهر تموز ، وأنه يعول على مكافأة يقوم بأخذها من الوزارة إلى جانب راتب زوجته ليتمكن من إدارة نفقات البيت خلال الأيام المتبقية من شهر تموز ، وانه من المؤكد سيقوم باستلاف بعض المال من اصدقائه .

موظف آخر من وزارة التربية والتعليم "فضل ايضا عدم ذكر اسمه" ، قال ان الراتب ذهب في مجملة لشراء مستلزمات العيد وما يتبع ذلك من توزيع للعيديات على ارحامه واقربائه ، وانه لم يبقى من الراتب الا القليل ، باحثاً عن وسيلة للحصول على المال اما باللجوء الى شركات القروض الصغيرة ، او الاستلاف من احد اصدقائه او اقربائه .

اما القطاع الخاص ، ولوجود الكثير من الشباب الاردني العامل به اكثير من القطاع الحكومي، فأنه بات بمكانة اقتصادية شبه متساوية لواقع الموظف الحكومي ، وذلك جراء الالتزامات المادية الكثيرة الملقاة على عاتقه ، فبحسب العديد من موظفي هذا القطاع ، والذين اجمعوا في حديثهم  ان الراتب وعلى الرغم من ارتفاعه ، الا انه قد تلاشى مع انتهاء عطلة عيد الفطر ، وانهم بدأوا بالبحث عن أشخاص مقتدرين مادياً لاقراضهم بعض المال .

نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق ، قال في منشور سابق له اواخر شهر رمضان المبارك عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن تسليم الرواتب قبل عطلة العيد يعني أن الموظف سيستلم الراتب القادم بعد حوالي ٣٦ يوم، ما يعني أن التزامات كبيرة سيتكبدها المواطن الشهر المقبل ،وانه ستكون هنالك ازمة اقتصادية عند اغلب موظفي القطاع العام في هذا الخصوص ،وعدم مقدرتهم على استمراية الالتزام وتأمين مستلزمات البيت الا الضروري منها .

والسؤال يبقى هنا .. هل سيكفي ما بقي جيوب الاردنيين من رواتبهم المحدودة والتي سيقومون باستلافها من تحقيق ما يسمى بـــ "الاكتفاء " لحين استلام رواتبهم نهاية الشهر ؟