آخر الأخبار
  الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب   إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها   سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي   تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة

بالفيديو ما شهده بني كنانة لم يكن ألعابا نارية ابتهاجا بالعيد

{clean_title}

لم تكن ألعابا نارية احتفاء بالعيد. ما عاشته قرى بني كنانة الحدودية مع سوريا الليلة قبل الماضية من أصوات قذائف الأر بي جي والمدافع شاهد يريد أن يذكرنا، وكيف لنا ان ننسى.

ربما كَذَبَ أب على طفله المرعوب وقال له: هذه أصوات مفرقات سعيدة بقدوم العيد. وهو يعلم أن ما جرى في الجنوب السوري ليلة أمس ان جيش خالد المبايع لتنظيم داعش شن هجوماً عنيفا على وادي حيط المحاصر بريف درعا القريب من الحدود الأردنية.

أمس اختلطت تكبيرات العيد الاردنية بأصوات الانفجارات السورية. ورغم أنها تسمعه منذ سنوات، لكن أنّى لقرى بني كنانة وأخواتها أن تعتاد على ما لا يمكن اعتياده. الموت غريب وسيبقى، والخوف منه أكثر رعبا من الموت نفسه.



استقبال يوم العيد بأدوات الموت رعب لا يمكن لأحد أن يعتاد عليه.

على أن ذلك كله مجرد مزحة أمام لاجئين بيننا شُطِر قلبهم إلى نصفين، واحد هنا يكاد ينخلع خوفا على شطره الآخر الباقي هناك.

سنة أخرى مضت، كما شقيقاتها الست، وما زال اللاجئون يجهلون أي مستقبل ينتظرهم. كلما ظنّوها اقتربت نأت بهم الحلول الدولية أبعد مما كانوا عليه.

نعم. هنا الشمال، على بعد أمتار من الخلط المجنون بين لعبة دولية وسورية مرعبتين.