جراءة نيوز - خاص - عندما يتماهى الى سمعك اسماء بعض شركات التامين التي تتعامل معها بعض النقابات وخصوصا نقابتنا المبجلة تظن ان اعضاء الهيئة العامة للنقابة تتوفر لهم الخدمة الطبية والعلاجية على اعلى المستويات وان المنتفع من تلك الشركة يحصل على قطعة من الجنة لا على تغطية علاجية فقط ولكن الواقع عكس ذلك تماما ولا يمت لصلة لما يحدث مع غالب المنتفعين من خدمة التامين الصحي الخاص بنقابة الصحفيين.
فتجربة العديد من الزملاء مع تلك الشركة مرة من تجربة سيئة مروا بها خصوصا مع طريقة تعاملتلك الشركة معهم فاحد الزملاء يشتكي ان كل اجراء للمستشفي تجاه المريض المؤمن يستللزم موافقة تلك الشركة وان الشركة تحرص على ايقاف علاج المؤمن بكل الوسائل والطرق وانه حتى لو اراد الحصول على الادوية من الصيدلية فلا بد من موافقة الشركة على كل نوع من تلك الادوية وغالبا ما تقوم تلك الشركة برفض تلك الادوية واجبار الزملاء على شراء الادوية على حسابهم الشخصي على حسبب شكواهم.
وطالب العديد من اعضاء الهيئة العامة المجلس الجديد بضرورة فتح ملف التامين الصحي واعادة النظر فيه.
فبحسبهم فان جميع انواع الادويه لا تصرف الا بموافقه من الشركه وهذه الموافقه عباره عن تحقيق امني موسع من اجل دواء ووان الشركة من تقرر من يدخل المستشفى عدا انه بعد دخول الصحفي للمستشفى يبدا التحقيق يوميا مع المريض وهم من يقررون متى يجب ان تخرج وذلك بعد تجربه حصلت مع احد الزملاء والذي قال اضطررت لادخال ابنتي الى المستشفى عن طريق تلك الشركة وقاموا باجبار المستشفى على اخراجها وذلك بوقف اعتراف التامين بالمصاريف .
في النهاية الحاجة ملحة لاعادة النظر في فتح ملف التامين الصحي وببسرعة فالمبالغ التي تدفع للشركة كبيرة جدا ولا تساوي الخدمة المقدمة من قبل الشركة.