‘‘عبد الحليم‘‘ يغرد مجددا في صفوف الوحدات
يعلن نادي الوحدات خلال الأيام القليلة المقبلة، عن تعاقداته مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، لضمهم رسميا لفريق الكرة الأول، والتي اتخذت المفاوضات فيها طابعا سريا، بغية إنجازها بشكل مثالي ومناسب، بحسب ما اتفق عليه مدير نشاط الكرة زيد أبو حميد، والمدير الفني للفريق جمال محمود، خلافا للهالة الإعلامية التي كانت تسبق مفاوضات نادي الوحدات سابقا، والتي أثرت على نجاح العديد من الصفقات، وذلك استعدادا لانطلاق التدريبات التي تم تحديد العشرين من حزيران (يوليو) موعدا لانطلاقها.
اجتهدت التحليلات الإعلامية وخطوات الصحفيين في الوسائل المقروء والمسموعة والمرئية والألكترونية، بتحديد أسماء القادمين إلى فريق الوحدات للموسم الحالي، وإن نجحت بالكشف عن معظمهم، خاصة صفقة سعيد مرجان القادم من الرمثا بعد انتهاء عقده، لكن ما تزال تحوم حولها تحركات إدارة النشاط والمدير الفني للكشف عن جميع الأوراق، اللذان يناوران بين تجديد عقود اللاعبين المنتهية عقودهم أمثال: عامر شفيع، طارق خطاب، باسم فتحي، عبدالله ذيب، ومنذر أبو عمارة، وسط ترحيب الجميع وانتظار خطاب وأبو عمارة لعرض خارجي، وحسم الموقف من صفقة صالح راتب الذي انتهت إعارته مع فريق السالمية الكويتي، إلا أنه جدد لموسمين مع الوحدات، وتمت الإشارة إلى عرض تلقاه اللاعب من السالمية للاحتراف في صفوفه الموسم الحالي بعد نجاحه في تقديم عروض ايجابية للفريق الكويتي خلال فترة الإعارة، وطالب الجهاز الفني بالعمل على تجديد عقده مع الفريق، حيث ينتظر الوحدات عرضا رسميا بهذا الصدد، إلى جانب قرار المدير الفني جمال محمود الذي يشيد باللاعب لحسم الموقف.
عبدالحليم يغرد للوحدات
"العندليب"، لقب فرض اسمه في تشكيلة فريق الوحدات قبل عقد ونصف، وهو الذي وصل الفريق الأول بعد اكتشافه في المدرسة الكروية على يد المدرب المعروف ناصر حسان، وتدرج عبر فرق الفئات العمرية وصولا للفريق الأول، وربما كان الحضور الأول له في عهد المدير الفني المصري محمد عمر موسم 2004، وبقي رقما صعبا في تشكيلة الفريق لإجادته أدوار الدفاع في مركز الظهير الأيسر، وكذلك الأدوار الهجومية من ذات الجهة وسط امتيازه بـقدم قوية وتسديدات صاروخية، اشتهر معها بجمال الأهداف الحاسمة التي سجلها محليا وقاريا وعربيا.
"عندليب" الوحدات احمد عبدالحليم، يعود ليصدح ألقا في بيته وناديه الذي صدر شهادة نجوميته، بتوصيات المدير الفني، وهو الخبر الذي تلقته الجماهير الوحدايتة بفرح كبير، مستذكرة تسديداته وأهدافه الحاسمة على ألقاب محلية ونشوة قارية، وهو الذي كان ضمن الكتيبة الخضراء التي سطرت إنجاز الرباعية عامي 2008 و2010، حتى ابتعد مطلع موسم 2012-2013 عن الوحدات، بعد انخفاض مستواه لإصابته في معسكر الشارقة وهو ضمن صفوف المنتخب الوطني، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، لكن الحنين بقي يسحبه دوما إلى ناديه الأم، وسط تعنت المدربين، لكنه اجتهد وخاض تجربتين احترافيتين ناجحتين مع ذات راس ثم سحاب، استعاد معها بريقه وحضوره ليقنع الجهاز الفني الجديد لفريق الوحدات، ليكون ضمن خياراته في الموسم المــقبل 2017-2018، والذي ينطلق مطلع آب (أغسطس) المقبل.
عموما ما نزال نشدد على السرية التي يتعامل فيها المعنيون عن التعاقدات في نادي الوحدات، إلا أنه وبحسب المعلومات الصادرة وجلسة أمس مع محترف عربي على سوية كبيرة، وغيره من اللاعبين المحلين ووجهات النظر صوب محترفين عربي في مركز المهاجم الهداف، فإن الوحدات أمام تعاقدات نوعية ستثري الفريق وتجد المساحة لإعداد الفريق الذي يلبي طموحات جماهيره العريضة بعد الموسم "العقيم" 2016-2017.