آخر الأخبار
  بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن   محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان

نجل القذافي يعد بإدهاش العالم بمفاجآت جديدة!

{clean_title}
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا” مقالا كتبه راوي مصطفين عن العفو العام في ليبيا؛ مشيرا إلى أنه قد يكون بداية العودة إلى النظام القديم.

كتب مصطفين:
أفرج في ليبيا عن نجل معمر القذافي سيف الإسلام بموجب قانون العفو العام. وفور الإفراج عنه توجه إلى مدينة البيضاء التي تقع في شرق ليبيا، والتي تسيطر عليها سلطات طبرق والجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر. وإذا ما انخرط سيف الإسلام في الصراع السياسي، فمن المرجح جدا أن يقف إلى جانب المشير حفتر.

ويذكر أن مجموعة الزنتان اعتقلت سيف الإسلام، عندما كان في طريقه إلى النيجر بعد مقتل والده في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011. وفي يوليو/تموز 2015 وافقت محكمة استئناف طرابلس على حكم الإعدام الصادر بحقه بتهمة "ارتكاب جرائم حرب لدى قمع احتجاجات الثوار المدنيين”. بيد أن الحكم لم ينفذ لرفض مجموعة الزنتان الموالية للمشير حفتر تسليمه إلى سلطات طرابلس، كما لم يتم تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

ويعتقد العديد من المراقبين أن الإفراج عن سيف الإسلام سوف "يؤجج لهيب النار المشتعلة في ليبيا”. وبحسب أحد أقاربه، فإن "العالم الآن ينتظر المفاجآت”. وهنا يمكن فقط تخمين أي نوع هذا من المفاجآت؛ لأنه لا يمكن استبعاد كشف وقائع كاملة عن تمويل القذافي حملة نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007، وغيرها من الصفقات التي اتفق بشأنها السياسيون خلف الكواليس مع النظام الليبي السابق.

ولعل النواب استندوا إلى التجربة العراقية المؤلمة عند إقرارهم هذا القانون. ففي ليبيا كما في العراق عُزل الكثيرون من العاملين في بنية السلطة السابقة سياسيا. وبسبب أوضاعهم الاقتصادية، أصبح الكثيرون من أعضاء حزب البعث والعسكريين والمسؤولين أساسا لحركة "القاعدة” و”داعش”. أي يمكن اعتبار قانون العفو خطوة في اتجاه المصالحة الوطنية.

لكننا لا يمكن أن ننظر إلى سيف الإسلام اليوم كشخصية سياسية بمستوى المشير حفتر. فإذا انضم سيف الإسلام إلى النضال السياسي، فمن المرجح أن يقف إلى جانب المشير كحليف. غير أننا إذا أخذنا بالاعتبار عمر نجل القذافي (44 سنة) وعمر حفتر، فليس مستبعدا أن يصبح نجل القذافي رائدا في محاربة الإسلامويين.

هذا، وإن الأوضاع، بصورة عامة، ملائمة لتوحيد جهودهما لعدم وجود أسباب جدية تمنع ذلك.