كشفت تقديرات أردنية رفيعة أن العلاقات بين الأردن وقطر لم تتأثر أبدا بالأزمة الخليجية أولا، ولا بالقرار الأردني تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين عمّان والدوحة، إذ تكشف التقديرات أيضا أن هناك تفهم قطري واضح للخطوة الأردنية التي تأتي بديلا عن قطع العلاقات، إذ أرسلت عمّان "رسائل مُشفرّة" إلى عواصم إقليمية تفيد بأن أكبر قرار يمكن أن تلجأ إليه عمّان إزاء قطر هو تخفيض مستوى التمثيل، ولا يمكن الذهاب إلى خطوة من عيار "قطع العلاقات".
وبحسب المصادر والمعطيات والتقديرات فإن عمّان والدوحة حافظتا على "مستوى اتصال ثابت" رغم برودة العلاقات في السنوات الأخيرة على خلفية "اشتباك وتنافر" مستمرين في المواقف إزاء ملفات إقليمية محددة