آخر الأخبار
  أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية   الأردن.. الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة   الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة   إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية بالأردن   أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف   الصبيحي: 350.7 ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى الاثنين   مجلس النواب ينتهي من تشكيل لجانه الدائمة بالتوافق   مهم لكل سكان العاصمة عمّان   الصناعة والتجارة: ارتفاع أسعار الزيوت النباتية محليا بعد ارتفاعها عالميا   ارتفاع الطلب على الغاز في الأردن مع المنخفض الجوي   الامن العام : عشريني يفتح النار على طليقته وحالتها سيئة   مركز انطلاق موحد لوسائط النقل الدولي في الأردن قريباً   دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025   قرار حكومي بشأن المشتقات النفطية   إطلاق النار في منطقة الرابية: الأمن الوطني في مواجهة التحديات   ايقاف مؤقت لرحلات قطار الخط الحديدي الحجازي السياحية   عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   البدء بمشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي   توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026

تجار يعلقون آمالهم على الأيام المقبلة لتنشيط قطاع الألبسة والأحذية

{clean_title}
يعلق تجار الألبسة والأحذية آمالا كبيرة على الأيام التي تسبق عيد الفطر لتنشيط الحركة التجارية وكسر حالة الركود التي يعاني منها القطاع منذ أشهر.
وأكد عاملون في القطاع،، أن قطاع الالبسة يمر حاليا في حالة ركود غير مسبوقة، مرجعا ذلك الى ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين بسبب ارتفاع كلف المعيشة، وانتشار عمليات البيع الالكتروني غير المنظمة التي باتت تتغول على القطاع بشكل كبير.
ويبلغ عدد محال الالبسة والاحذية في أنحاء المملكة حوالي 9800 محال موزعة على مختلف محافظات المملكة.
بدوره، اكد ممثل قطاع الالبسة والاقمشة والاحذية في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي ضعف الحركة التجارية في القطاع بشكل ملحوظ، وبمعدل تراجع اكبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعزا التراجع في النشاط التجاري لقطاع الالبسة الى اسباب عدة اهمها انتشار البيع الالكتروني اضافة الى توسع كبير في عدد محال الالبسة.
وبين ان الحركة التجارية تقتصر حاليا على العلاقة بين تجار الجملة واصحاب محال البيع المباشر، وذلك ضمن التجهيزات لاستقبال موسم عيد الفطر.
ولفت القواسمي الى تراجع قيمة استيراد الالبسة لموسم الصيف وشهر رمضان بنسبة 16 % لتصل الى 80 مليون دينار بدلا من 95 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واكد أن استقرار اسعار الالبسة عند نفس المستويات التي سجلتها خلال الموسم الماضي، مشيرا إلى وجود منافسة كبيرة بين التجار بدليل العروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها وتصب في صالح المواطنين.
واوضح ان قطاع الالبسة والاحذية يعول بشكل كبير على الايام المقبلة لكسر حالة الركود التي يعاني منها القطاع، ولتعويض التجار عن الخسائر التي لحقت بهم نتيجة تراجع المبيعات.
وجدد التأكيد على اهمية انجاز قانون البيع الالكتروني للحد من عمليات البيع العشوائية التي تحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم من خلال خلالها عرض قطع الالبسة واحذية التي في اغلب الاحيان غير مكفولة وذات جودة منخفضة وبأسعار اقل من الكلف على صاحب المحال، نظرا لعدم وجود اي التزامات ومصاريف تشغيلية على من يروج عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال نقيب تجار الالبسة والاحذية والاقمشة سلطان علان ان قطاع الالبسة يعتبر شهر رمضان موسما رئيسيا لزيادة النشاط التجاري، وتعويض حالة الركود التي كانت تعاني منها الاسواق خلال الفترة الماضية.
وبين ان التراجع الحاصل في قطاع الالبسة والاحذية غير مسبوق، مرجعا ذلك ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين بسبب ارتفاع كلف المعيشة بحيث لم تعد الالبسة من ضمن الاولويات الرئيسية.
واوضح علان ان انتشار البيع الالكتروني غير المنظم الالبسة والاحذية بات يؤثر بشكل كبير على تراجع نشاط الحركة التجارية على القطاع.
ودعا علان الحكومة الى ضرورة تحفيز القطاع من خلال تخفيض الضرائب والرسوم وتنظيم عمليات البيع الالكتروني، اضافة الى استقطاب سياح وتعزيز سياحة التسوق.
يشار إلى أن المملكة تستورد الالبسة من دول عدة اهمها الصين وبنغلادش والهند ومصر وتركيا ودول اوروبية واميركا.
واعدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، مؤخرا، خطة للرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان المبارك تهدف إلى توفير جميع السلع بمستويات أسعار مقبولة.
وتتضمن خطة الرقابة العديد من الاجراءات اهمها الرقابة على تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة للمتابعة بعمل دراسة ميدانية يومية لوفرة وأسعار بيع جميع المواد الغذائية والأساسية والرمضانية وغيرها، إضافة الى قطاع الألبسة وبخاصة في الثلث الأخير من الشهر، وذلك بسبب زيادة الإقبال على شراء الملابس؛ حيث تكون الحركة على هذا القطاع متوسطة نوعا ما ويتم متابعة إعلان السعر لدى هذا القطاع والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.
كما يتم تكثيف الرقابة خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل على المطاعم والتي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتيه، إضافة الى المعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل، حيث يتم التركيز على إعلان الأسعار في المحلات المشاركة بالمعرض والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.