
جراءة نيوز - خاص - تثير الخيم الرمضانية في الاردن بداية كل شهر فضيل الجدل بعد ان تغير حال هذه الخيم فبعد ان كانت مخصصة للاستماع الى القران او التواشيح الدينية والتي ينشدها المنشدون شهدت خلال العشر سنوات الماضية تحولا كبيرا في عملها وأصبحت محل أنظار المستثمرين والتجار الذين يستثمررون فيها وادخلوا عليها من التغييرات التي افقدتها طابعها التقليدي والروحاني فاحضروا المغنين ، والراقصات، والفرق الغنائية المختلفة، واضافوا للمشروبات والمأكولات الشعبية الرمضانية، "النارجيلة"، التي ارتبطت بشكل كبير بهذه الخيام، وفرضوا رسوماً على الدخول، بعد أن كانت مجاناً وملاذاً للفقراء من سكان الأحياء الشعبية، لتصبح حكراً على الغنياء فقط.
وتنتشر الخيم الرمضانية في كل رمضان من كل عام ، حيث تستقبل الساهرين بعد الإفطار مباشرة ، حيث اكد عدداً من المواطنين حدوث قصصٍ دخيلةٍ على المجتمع الأردني المحافظ من بعض الخيم الرمضانية، والتي انتشرت في الفترة الأخيرة، فمن وجود مغنيات، إلى راقصات يتم استئجارهن ليتظاهرن بأنهن زبائن، وصولاً إلى تقديم الخمور في القلة القليلة منها بعيدا عن اعين الاجهزة الرقابية ، وفضلاً عن هذا وذاك وجود بعض الخيم بالقرب من المساجد، حيث يغطي صوت المغنية ليلاً على صوت الإمام في المسجد أثناء قيام الليل!
ويتساءل مواطن وهو يعمل كموظف في احد الدوائر الحكومية،: "هل أصبحت بعض تلك الخيم الرمضانية ساتراً لبعض النوادي الليلية وخصوصاً في شهر رمضان المبارك؟"، ويضيف: "ما يسمى بالخيم الرمضانية تعد صورة من صور التشويه لفضائل الشهر الكريم، وهذا الشهر هو شهر عبادة وليس شهر الإزعاج وتناول الطعام والحلويات المفرطة، والتي تقدمها هذه الخيم، بالإضافة إلى الأراجيل وغيرها الكثير من الحاجيات، والتي يمكن أن تُعد وتتناول في المنزل".
فيما اشار اخرون إلى الأجر العالي الذي تتقاضاه هذه الخيم مقابل الجلوس فيها والاستماع إلى ما تقدمه من فقرات متنوعة، وتناول المقبلات، أو الحلويات، والتي تتراوح بين 40 - 60 ديناراً على الفرد الواحد.
وكانت وزارة الداخلية دعت إلى متابعة الخيم الرمضانية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفة منها.
أحد رواد الخيم الرمضانية قال ": إن "ما وجدته في الخيمة الرمضانية التي أزورها هذا العام وقبلها هو الحاجة إلى بعض الضبطيات والمراقبة من قبل الجهات المعنية، سواء الدينية، أو السياحية، لما يحدث داخلها من تجاوزات من بعض أصحاب النفوس الضعيفة، الذين لا يفرقون بين الخيمة الرمضانية وصالة الديسكو التي يباح فيها كل فعل، ولا يدخلها في الغالب العوائل أو النساء المحافظات، بعكس الخيم التي هي ملاذ للجميع، يستمتعون بقضاء وقت ممتع بعيداً عن أجواء البيت، ويلتقون الأصدقاء وزملاء العمل، وأصبحت مثل هذه الأمور عادة سنوية".
وكانت وزارة الصحة الأردنية قد طالبت بإلغاء منح تصاريح إقامة الخيم الرمضانية في رمضان؛ بسبب عدم التزام أصحاب تلك الخيم بقواعد السلامة العامة فيما يتعلق بتقديم السجائر والنرجيلة، وقالت وزارة الصحة إن التدخين في الأماكن المغلقة يؤثر بصورة سلبية على رواد هذه الخيم، التي تشهد وجوداً كثيفاً من الجمهور في أماكن ضيقة.
الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين
الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة
يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية
مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد
الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026
أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن
لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء