آخر الأخبار
  الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب   إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها   سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي   تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة

"المجالي" يروي قصة الحكم بالإعدام عليه في قطر بتهمة التخابر و كيف تدخل الملك لإعادته للأردن .. تفاصيل

{clean_title}
نشر الكاتب الصحفي فراس نصوح المجالي نجل وزير الاعلام الاسبق نصوح المجالي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 'بوست' ، تحدث فيه عن ما حصل معه قبل عدة سنوات عندما حكم عليه بالإعدام بتهمة التخابر في قطر و تالياً نص ما نشره المجالي:

(لمن يهمه الامر )

تلقيت اليوم وعبر تطبيق الفيس بوك و واتس أب منشورا يدعو الى عدم التعاطف مع قطر و يعدّد مواقفها المعادية للاردن وكان ضمنها عبارة تختزل قضيتي بالمكوث ٢٨ يوما في البدلة الحمراء بعد الحكم علي بالاعدام لاتهامي بالسعي للتخابر ضد مصالح قطر ، وهنا لابد ان ابين النقاط التالية :

١- ان ما تبقّى في وجداني وذاكرة اسرتي ليس اساءة الدولة القطرية .. وانما معروف صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني الذي آل على نفسه وزار قطر وبذل كل جهد لاخراجي واعادتي معه على متن طائرته صقر قريش .

٢- ان جلالة الملك ذكر لي حينها اهمية تهدئة الخواطر ، للحفاظ على صفو العلاقات مع قطر من اجل صالح الجالية الاردنية هناك .

٣- انني اعتبرت بان جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله رد لي اعتباري بمجيئه للدوحة وجلبي على طائرته الى عمّان وهو رد اعتبار لعشيرتي ولكل الاردنيين المخلصين الذين وقفوا الى جانبنا في تلك الازمة ... وهو نفس الجهد الذي كان سيبذله حفظه الله الى جانب اي مواطن أردني بغض النظر عن اصله وفصله .

٤- ان جلالة الملك لم يتوانَ عن السؤال عن احوالي بعد مجيئي لعمّان وساندني في مواقف كثيرة ستبقى دينا في عنقي ما حييت .

٥ - ان الالاعيب التي حاكها بعض المسؤولين القطريين في قضيتي قانونيا واعلاميا انذاك وما اختلقه البعض من قصص ملفقّة بحقي وبحق بلدي ربما انعكس سلبا على سمعة دولة قطر لدى كثير من الاردنيين لكن ذلك كله لن يغيّر صورة الشعب القطري الطيب الاصيل .

٦- الفترة التي قضيتها في السجن نحو ١٥ شهرا بالزنازين الانفرادية منها ١٣٣ يوما بعد حكم الاعدام ... كانت مؤلمه جدا لي ولعائلتي لكن موقف جلالة الملك جاء كبلسم على كل تلك الجراح وبخاصة عندما ادركت الجهود الجبارة التي بذلها لانقاذي .

٧- منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لم يصدر عني ما يسئ للعلاقات الاخوية بيننا وبين قطر رغم كل شئ ولا أرى ان من المناسب الخروج عن موقف الدولة الاردنية تجاه الاشقاء فمثل هذه الازمة القطرية الحالية لا يُحل من خلال وسائل الاعلام ولا بتراشق الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانما بحكمة القادة التي تنسجم مع مصالح شعوبهم .

٨- برغم كل ما تحمّلته من ظلم و الم اثناء قضيتي مع قطر وبعدها .. فانني اتمنى للشعب القطري الخروج من هذه المحنة في اسرع وقت ، وفي الوقت الذي اتمنى فيه لقيادتنا الهاشمية الحكيمة التوفيق والسداد لحماية مصالح الاردن وشعبه وعلاقاته الطيبة مع كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

٩- اعبر عن احترامي لكافة الاراء المحليّة بشان الازمة القطرية متمنا من المتحمسين والمتعاطفين سواء كانوا مع او ضد ما يجري في هذه الازمة توجيه عنايتهم لمصلحة الاردن اولاً والانتباه لما تمارسه منظومة اعلامية سامّة و موجّهة تسعى لنشر التفرقة والفتن بين ابناء الشعوب العربية ومن بينها شعبنا الطيب المنتمي لامته العربية والاسلامية .
قال تعالى :'فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ' { ١٧٨ البقرة﴾.