آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

هذه هي الشروط الخليجية لعودة العلاقات مع قطر!

{clean_title}
مطالب عديدة للدولة الخليجية المقاطعة لقطر ومصر من أجل عودة العلاقات مع الدوحة، كإغلاق محطة الجزيرة بالكامل وطرد كل المنتمين لحركة الأخوان المسلمين وحركة حماس من الأراضي القطرية.

كتب الناشط والكاتب الإماراتي سلطان سعود القاسمي في الصفحة الإلكترونية لمجلة نيوزويك الأميركية مقالاً قال فيه إن مطالب السعودية هذه المرّة من أجل عودة العلاقات مع قطر ستكون أشدّ صرامة مما طلبته عام 2014 عندما وقعت أزمة دبلوماسية بين الطرفَيْن.

ففي عام 2014، اكتفت السعودية والبحرين والإمارات بحسب السفراء من الدوحة. أما اليوم، فقد أغلقت هذه الدول سفاراتها في قطر، كما تم إغلاق الحدود البرية السعودية – القطرية، علماً أنها تشكل المنفذ البري القطري الوحيد. بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق المجال الجوي السعودي والإماراتي أمام جميع رحلات الخطوط الجوية القطرية، كما مُنِحَ مواطنو قطر أسبوعَيْن لمغادرة المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، مع حظر سفر جميع مواطني هذه الدول إلى قطر.

من هنا، يشير القاسمي إلى أنّ هذه المرة هناك مطالب جديدة من أجل عودة العلاقات بين الدول الخليجية قطر، فمن المرجح أن تطالب الدول المُقاطعة بإغلاق شبكة تلفزيون الجزيرة بالكامل قبل إجراء أية وساطة. بالإضافة إلى ذلك، سيتعيّن على الدوحة إيقاف دعم شبكات إعلامية عدة مثل "العربي الجديد" التي تم إنشاؤها أصلاً للتنافس مع قناة الجزيرة برئاسة المفكر العربي عزمي بشارة.

ومن بين الشبكات الأخرى المدعومة قطريّاً، والتي اتُّهمت بالتحريض على قنوات تلفزيونية خليجية رسمية، صحيفة القدس العربية التي تأسست في لندن عام 1989، وموقع الشرق الأوسط والنسخة العربية من "هافينغتون بوست" الذي يرأسه رئيس الجزيرة السابق وضاح خنفر و"الخليج الجديد".

ويضيف الناشط سعود القاسمي أنّ الدول الخليجية وحليفتها مصر ستطالب بطرد جميع قادة الأخوان المسلمين وشخصيّاتهم التابعة لحماس من قطر، بالإضافة إلى عزمي بشارة والكاتب الإسلامي ياسر الزعاترة. وتشمل المطالب الأخرى إقالة رئيس تحرير صحيفة العرب عبد الله العذبة الذي كان على الرّغم من انتقاده المتواصل والدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة على رأس أهم صحيفة في البلاد منذ سنوات.

مطالب أخرى غير قابلة للتفاوض من قبل دول الخليج، تشمل ما تراه سوء استخدام المنظمات الخيرية القطرية التي تعرّضت أيضاً لانتقادات من قبل وزارة الخارجية الأميركية، فضلاً عن وقف التحريض ضد الدولة المصرية في وسائل الإعلام القطرية التي استمرّت في انتقادها للنظام المصري منذ إزاحة الرئيس المصري السابق محمد مرسي عن الحكم عام 2013 من قبل الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي الذي صار رئيساً للبلاد.

كما تشعر دول الخليج الثلاث بالقلق بسبب علاقات قطر مع إيران التي بدأت برأيها تتجاوز بكثير المصالح الاقتصادية (تتشاطر الدولتان حقل غاز مشترك).

ويرى القاسمي أنّ الضغط قد بدأ يؤثر بالفعل على قطر، إذا قامت الدوحة الأسبوع الماضي بترحيل الناشط السعودي محمد العتيبي الذي وصل إلى قطر في آذار/ مارس الماضي، في حين غادر عدد من مسؤولين حماس قطر بناء على طلب سلطات البلاد.

وتحدّث أيضاً الكاتب والناشط سعود القاسمي مع أحد المسؤولين الخليجيين، حيث أكد له الأخير أنّ الإجراءات المتبعة من قبل الدول المقاطعة لقطر ستظلّ ضمن القانون الدولي، وقال "لا توجد خطة ب"، مضيفاً أنه على قطر أن تفي بالتزاماتها تجاه جيرانها الخليجيين، وأن تخفف من حدّة التغطية الإعلامية وأن تقطع العلاقات مع الجماعات المتطرّفة، بما في ذلك جماعة الأخوان المسلمين وجماعات في اليمن. وتابع المسؤول الخليجي "إننا على استعداد للانتظار لفترة طويلة".

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قد أعلنت صباح الإثنين قطع علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم منظمات إرهابية وبالتدخل في شؤونها الداخلية.