انفقت موظفة خليجية تبلغ (33 عاماً) 11 مليون و200 ألف ريال من جهة عملها في أبوظبي، برفاهية غير اعتيادية على شاب خليجي يصغرها بـ7 سنوات، بعد أن غرر بها وأوهمها بالزواج رغم أنه متزوج.
وفي التفاصيل، كشفت التحقيقات أن المشتبه بها انفقت ملايين الدراهم على الشاب وشقيقه (جرى ضبطهما)؛ حيث شملت الانفاقات -بجانب السيولة النقدية- سداد مديونيات، وشراء سيارات فارهة، وأرقام لوحات مميزة، ورحلات سفر إلى دول أوروبية على درجات رجال الأعمال، وشراء هدايا باهظة الثمن، وساعات ثمينة من ماركات عالمية.
وكانت إحدى المنشآت الإماراتية تقدمت ببلاغ يفيد باستغلال المشتبه بها وظيفتها كرئيسة أحد أقسام الحسابات ومسؤولة عن خدمات المتعاملين "النخبة"، بأخذ صلاحية إحدى زميلاتها، وتمرير معاملة بحدود غير متوافقة مع الإجراءات المتبعة، وفقًا لما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
كما ان المتهمة استولت بطرق احتيالية على ما يقارب 11 مليونًا و200 ألف ريال، وأنفقتها على زوج المستقبل الافتراضي (س. م. ع) بتحويل مبالغ مالية وسداد مديونيات وهدايا ورحلات سفر، وتمرير مبالغ أخرى إلى شقيقه (خ. م. ع) ليعيش هو الآخر في ترف غير اعتيادي.
وتمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي من استرداد مبالغ مالية مغلّفة على شكل هدايا كانت في طريقها إلى الإنفاق غير المشروع والبذخ غير المعقول، إضافة إلى تحريز مواد عينية، كالمركبات التي تم شراؤها بالأموال المختلسة.
واعترفت المشتبه بها بالجريمة، أثناء الاستجواب، وأفادت بأنها لم ترغب أن تكون مُقصّرة ماليًّا لمن أحبها وقطع وعدًا بالارتباط بها، لا سيما إظهارها بأن لديها أموالًا طائلة، كما اعترف الشاب وشقيقه بتورّطهما بالواقعة والتغرير بالفتاة واستغلالها، فجرى إحالتهم جميعًا إلى النيابة العامة، استكمالًا لبقية الإجراءات القانونية.