جراءة نيوز - خاص - محمد قطيشات- فضيحة الدجاج الفاسد ، وفضيحة السمنة التي نقلت بصهاريج "نضح" والتي نتذكرها وهي ليست عنا ببعيد واستخدمت لصناعة بعض الحلويات وتذوق حينها الكثير منا طعمها..... وما بينهما اعظم.
تساؤلات يجب طرحها عن سبب استقواء الفاسدين على المواطن والتلاعب بمصلحته وصحته ونهب مقدرات الوطن وتجاوز تلك الفضائح على استحياء وصمت ودون عقاب في الاغلب رغم بشاعتها حتى وصل الامر الى التفاوض مع اولئك الفاسدين لإعادة جزء مما نهبوه ...ولكن يبقى السؤال الاهم لمصلحة من كل ذلك...!؟
يعود السبب بمجمله الى حالة التغول من بعض القائمين على الاعلام وتكميم الافواه بحجب المعلومة تارة واخرى بالتهديد والوعيد بالعقوبة او انهاء الخدمات "قطع الارزاق" ما جعل اولئك الفاسدين يصولون ويجولون دون خشية من فضح امرهم .
خلاصة القول ...لا بد من تجاوز هذه الحالة وفتح الآفاق مشرعة امام الاعلام المسؤول ليؤدي رسالته الجليلة دون خشية من احد وبفضاءات رحبة دفاعا عن الوطن والمواطن، ولان الصحافة لها سلطتها التي يجب ان يحسب حسابها.
....وليبقى الوطن قويا عزيزا ومنيعا بقيادته الهاشمية المظفر