آخر الأخبار
  للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت

لكل من يصل متأخراً دوماً عن مواعيده.. إليك هذا الخبر!

{clean_title}
من منا لا يعرف صديقاً أو قريباً أو أياً من معارفه، أو ربما هو نفسه من الذين 'يدمنون' التأخر عن المواعيد. فبعض الأشخاص مهما فعلوا وأياً كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب.

ولعل هذا الأمر يسبب في الكثير من الأحيان الإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.

رغم كل تلك المساوئ هناك 'فسحة أمل'، فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء 'المتأخرين' أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، بحسب ما نقلت صحيفة 'الإندبندنت'.

إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.

وفي هذا السياق، رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في 'كيفية إدارة الوقت'، ومؤلفة كتاب 'لن أتأخر بعد اليوم'، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت، فهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال، لأنهم ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك!