آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

لكل من يصل متأخراً دوماً عن مواعيده.. إليك هذا الخبر!

{clean_title}
من منا لا يعرف صديقاً أو قريباً أو أياً من معارفه، أو ربما هو نفسه من الذين 'يدمنون' التأخر عن المواعيد. فبعض الأشخاص مهما فعلوا وأياً كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب.

ولعل هذا الأمر يسبب في الكثير من الأحيان الإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.

رغم كل تلك المساوئ هناك 'فسحة أمل'، فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء 'المتأخرين' أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، بحسب ما نقلت صحيفة 'الإندبندنت'.

إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.

وفي هذا السياق، رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في 'كيفية إدارة الوقت'، ومؤلفة كتاب 'لن أتأخر بعد اليوم'، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت، فهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال، لأنهم ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك!