آخر الأخبار
  الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟

لكل من يصل متأخراً دوماً عن مواعيده.. إليك هذا الخبر!

{clean_title}
من منا لا يعرف صديقاً أو قريباً أو أياً من معارفه، أو ربما هو نفسه من الذين 'يدمنون' التأخر عن المواعيد. فبعض الأشخاص مهما فعلوا وأياً كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب.

ولعل هذا الأمر يسبب في الكثير من الأحيان الإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يُرفض من عمله مثلاً إثر تكرار هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر.

رغم كل تلك المساوئ هناك 'فسحة أمل'، فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء 'المتأخرين' أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي، بحسب ما نقلت صحيفة 'الإندبندنت'.

إلى ذلك، يعتبر المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.

وفي هذا السياق، رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في 'كيفية إدارة الوقت'، ومؤلفة كتاب 'لن أتأخر بعد اليوم'، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت، فهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال، لأنهم ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك!