آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

ترامب يسعى إلى تعزيز حصيلة الأيام المئة الأولى لولايته

{clean_title}

سعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب  الى تحقيق انتصار سياسي مع اقتراب اليوم المئة من ولايته عبر انتزاع تسوية في الكونغرس حول الجدار الحدودي مع المكسيك وتجنب ازمة ميزانية، واعدا بالكشف عن اصلاح ضريبي تاريخي.

ويعتبر الاسبوع الجاري محوريا في الولايات المتحدة لأنه يتحتم على الكونغرس ان يقر خلاله ميزانية قبل يوم الجمعة المقبل منتصف ليل 28 نيسان/ابريل، في موعد يصادف اليوم المئة لتنصيب الملياردير الجمهوري رئيسا.

وبعد هذا التاريخ ينقطع تمويل الدولة الفدرالية التي قد تضطر الى اغلاق اداراتها، في شلل مذل للسلطات الجمهورية الجديدة.

وتملك الاقلية الديموقراطية سلطة عرقلة فعلية هددت باستخدامها اذا طلب الرئيس تضمين قانون الميزانية قروضا مخصصة لبدء تشييد الجدار على الحدود مع المكسيك. لكن مع اقتراب نهاية المهلة يبدو ان ترامب وفق على تسوية.

فقد نقل صحافيون محافظون استقبلهم الرئيس في البيت الابيض مساء الاثنين انه يقبل إرجاء مسألة تمويل الجدار. وعلى الفور سارع القادة الديموقراطيون الى اعلان انتصارهم.

وصرح السناتور تشاك شومر "ان سحب ترامب الجدار عن طاولة المفاوضات جيد للبلد"، في موقف كررته زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوزي.

اما ترامب فرد الثلاثاء على موقع تويتر مصرحا "لا تصدقوا قول الاعلام الكاذب لكم انني بدلت موقفي من الجدار. الجدار سيبنى وسيساهم في وقف تهريب المخدرات والبشر"

 

في الواقع يبدو ان تسوية تتبلور من خلال تصويت النواب على تمويل لتشديد أمن الحدود، عوضا عن قروض بناء الجدار نفسه.

وقال السناتور الجمهوري روب بورتمان انه "سيحصل على الارجح على دفعة مسبقة تخصص للأمن على الحدود بشكل عام".

وأكد السناتور الديموقراطي جون تيستر لوكالة فرانس برس "اذا تحدثنا عن توليفة حلول تشمل ادوات تكنولوجية وجدرانا غير مرئية وربما رادارات ... فعندئذ قد نصل الى اتفاق".

وسيجيز إقرار هذه القروض لترامب الاعلان عن انتصار، فيما سيتيح للمعارضة التاكيد انها ابطأت بناء الجدار.

كما سيسمح أي نجاح، ولو كان رمزيا، بتحسين الحصيلة الضعيفة لمطلع ولاية الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، بعد فشل اثنين من مشاريعه الرئيسية وهما اغلاق جزئي للحدود والغاء قانون "اوباماكير" للرعاية الصحية.

حتى الان، وحده تثبيت تعيين القاضي المحافظ نيل غورسيتش في المحكمة العليا يشكل انجازا مؤكدا لترامب.

 

من جهة اخرى يبدو اقتراب مهلة المئة يوم مبررا للاعلان عن كشف مشروع اصلاح ضريبي غدا الاربعاء قدمه ترامب على انه "اضخم تحفيض في الضرائب في التاريخ على الارجح".

وقد يقضي التعديل بتخفيض ضريبة الشركات، البالغة حاليا 35%، الى 15%، على ما وعد الرئيس الجمهوري اثناء حملته.

كما يتوقع ان يشمل إلغاء الثغرات الضريبية، ما يشكل تحديا كبيرا نظرا لتشعب القانون الضريبي منذ سنوات.

كذلك سيشمل على مستوى الافراد تعديلا لضريبة الدخل، وتخفيضا لعدد الشرائح الضريبية من سبع الى ثلاث.

وتسعى الادارة الجمهورية الى إعادة الشركات المتعددة الجنسيات الى الولايات المتحدة، سواء تلك التي اتخذت مقرا في الخارج للاستفادة من شروط ضريبية افضل او التي تتجنب تحويل ارباحها الى البلد.

وكرر وزير الخزانة ستيفن منوتشين ان هذا التعديل الضريبي "سيمول نفسه بفضل النمو" الذي وعدت ادارة ترامب ان يبلغ 3% (عوضا عن 1,6% في 2016).

لكن في هذه النقطة ايضا تبدو المعركة المقبلة في الكونغرس شرسة. فالقادة الجمهوريون سبق ان اقروا ان الجدول الزمني المحدد لتبني التعديل قبل شهر اب/اغسطس يتعذر تنفيذه