لقي متهم مصيره بعد ان اصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحقه يقضي بوضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات وثمانية اشهر، وذلك لقيامه بهتك عرض ابنته البالغة من العمر 13 عاما وابنة شقيقه اليتيمة الاب،فيما اعلنت المحكمة براءته من جناية اغتصاب ابنة شقيقه 30 مرة لعدم قيام الدليل القانوني بحقه.
وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فأن احدهما يتيمة الاب وتعيش في منزل عمها المتهم بسبب زواج امها منه بعد وفاة والدها وانجب منها ابنته الضحية الثانية.
وان المتهم اعتاد الاعتداء على ابنة شقيقه جنسيا منذ نعومة اظافرها وقبل ان تبلغ من العمر 12 عاما ،وبعد ان اكملت الخامسة عشر ومع استمرار اعتداءه عليها هربت لمنزل عمها الثاني .
كما قام المتهم بالاعتداء على ابنته البالغة من العمر 13 عاما وهتك عرضها.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهم تهمة اغتصاب ابنة شقيقه 10 مرات قبل بلوغها سن الخامسة عشر و20 مرة بعد بلوغها سن الخامسة عشر وقبل بلوغها الثامنة عشر ،كما ادانته بجناية هتك عرضها مكررة عشر مرات قبل بلوغها سن 12 عاما.
كما اسندت النيابة العامة له جناية هتك العرض بحق ابنته البالغة من العمر 13 عاما لمرة واحدة.
واشار قرار المحكمة الصادر برئاسة القاضي عبد الرحيم الحسبان وعضوية القاضيين منير الرواحنة ولؤي عبيدات ان الضحية الاولى كانت هربت من منزل المتهم بسبب تكرار اعتداءات عمها عليها لمنزل عمها الاخر ،
ونظرا لتناقض اقوالها وعدم وجود دليل يثبت انه هو الذي قام بفعل الاعتداءات الجنسية عليها والاغتصاب قررت اعلان براءته من جناية الاغتصاب وادانته بجناية هتك عرضها عشر مرات بعد ان اعترف بنفسه بذلك وقررت وضعه بالاشغال الشاقة عن كل جريمة عشر سنوات وثمانية اشهر.
كما قررت ادانته بجناية هتك عرض ابنته الطفلة بعد ان اعترف بقيامه بالاعتداء الجنسي عليها وقررت وضعه بالاشغال الشاقة مدة تسع سنوات واربعة اشهر .
وعملا بالمادة 72 من قانون العقوبات قررت تنفيذ احدى العقوبات بحقه وهي الاشد لتصبح عقوبته الاشغال الشاقة عشر سنوات وثمانية اشهر.
وكانت الطفلة ادعت ان عمها الثاني قام باغتصابها وهتك عرضها عندما هربت اليه الا ان المحكمة لم تجد أي دليل يثبت قيامه باي فعل، لذا قررت اعلان براءته من كافة التهم المسندة اليه .
ويذكر ان القرار قابل للطعن امام محكمة التمييز .