جراءة نيوز- - عمان : اكدت الخارجية الروسية أن القوى التي عجزت عن تنفيذ مخططاتها لزعزعة الوضع في سورية اتجهت نحو لبنان المجاور الذي تنتهج حكومته سياسة لا تروق لتلك القوى ويهدف إلى الحيلولة دون تدخل أجنبي في شؤون سورية وإلى الإسهام في إيجاد تسوية سلمية سريعة فيها على أساس خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان التي أقرها مجلس الأمن الدولي والذي تتصدى قواه العسكرية وأجهزته الأمنية لمحاولات تهريب الأسلحة وتسلل المسلحين إلى سورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم: "إن القوى المذكورة تعمل بكل الوسائل لاحتدام التناقضات بين مختلف الجهات الدينية والسياسية اللبنانية".
وشدد البيان على أن روسيا تشعر بأشد القلق لازدياد التوتر الداخلي في لبنان وتدعو من جانبها الساسة اللبنانيين لضبط النفس وإبداء مسؤولية عالية في هذا الظرف غير البسيط بالنسبة للبنان والمنطقة.
وأضاف: "لا يجب على اللبنانيين أن يسيروا في ركاب أولئك الذين يريدون من جديد غرس بذور الفتنة الطائفية والفوضى في بلادهم ونأمل في أن تتخذ الحكومة اللبنانية ومؤسسات القوة التي تعمل ضمن أطر القانون فيها جميع التدابير الضرورية لاستعادة الهدوء وصيانة السلم المدني ووحدة البلاد".