آخر الأخبار
  "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025

ذعر إيراني إثر توافق القوى الإسلامية بمصر على منع التشيع

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : انتفضت الدبلوماسية الإيرانية إثر توافق القوى الإسلامية في مصر على منع نشر التشيع في البلاد

فقد وصل إلى مشيخة الأزهر القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة السفير مجتبى أماني للقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد فقط من إصدار الأزهر الشريف بيانًا بحضور السلفيين والصوفيين والأشراف والإخوان ضد نشر المذهب الشيعي في مصر, وفقًا لليوم السابع.

وعقد أمس الأحد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اجتماعًا علميًّا ضم هيئات الدعوة السلفية والجمعية الشرعية وأنصار السنة والإخوان لبحث نشر المذهب الشيعي بمصر والتصدي له؛ حيث إن الأزهر هو الحصن الحصين ومعقل أهل السنة والجماعة.

وأصدر الاجتماع بيانًا أكد رفض الأزهر والمصريين نشر المذهب الشيعي في مصر، مع التأكيد على إقامة العلاقات مع إيران مثلها مثل أي دولة في المنطقة، دون أن يشمل ذلك السماح بنشر المذهب الشيعي بمصر، وفقًا لما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية.

وأثار افتتاح الحسينية قبل عدة أيام غضب الأزهر وفاعليات سُنية اعتبرتها خطوة لنشر التشيع في مصر، فيما رأى القائمون عليها أنها وسيلة لتعزيز التقريب بين المذاهب، على قاعدة مشتركة وهي حب أهل البيت.

واجتمع عدد من الشيعة بينهم نساء في هذه الحسينية بالقاهرة، وضربوا على صدورهم ورتَّلوا قصائد رثاء إحياءً لذكرى مقتل عدد من أهل البيت في مناسبات اعتاد الشيعة إقامتها، خصوصًا في العراق وإيران وأفغانستان وباكستان ولبنان.

وكان الأزهر وعلماؤه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية‏ ووزارة الأوقاف‏ ونقابة الأشراف قد استنكروا زيارة قام بها إلى مصر رجل الدين الشيعي الكوراني، وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات عن أهل البيت بحضور شيعة مصريين.

ورفض الأزهر ونقابة السادة الأشراف هذه الزيارة، واعتبروها تبشيرًا بالمذهب الشيعي، و"خطًّا أحمر غير مقبول".

وذكرت مصادر موثوقة في القاهرة في اتصال مع قناة "العربية" الخميس الماضي أن السلطات المصرية أغلقت الحسينية، التي افتتحها مؤخرًا الكوراني، المقيم في مدينة قم الإيرانية.

وقالت المصادر: إن السلطات صادرت محتويات الحسينية من منشورات وملصقات وتسجيلات، وأبلغت الموجودين فيها بأن قرار الإغلاق نهائي.

يذكر أن إدارة مسجد الحسين بالعاصمة المصرية القاهرة قامت بإغلاق "الضريح" في ذكرى وفاة الحسين في 5 ديسمبر الماضي، ومنعت نحو 1000 شيعي تجمعوا من مختلف المحافظات لإحياء ما يعرف بذكرى استشهاد الحسين في كربلاء.

ويؤكد مراقبون أن الشيعة في مصر رغم قلة أعدادهم استغلوا أجواء الحرية التي تتمتع بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، في إظهار تلك الطقوس الشيعية التي لم يكن لها أي وجود في مصر المعروفة بأنها إحدى معاقل المسلمين السنَّة في العالم، ولا يعرف للشيعة فيها أي وزن منذ أزمنة بعيدة.

ومؤخرًا، دأبت إيران - راعية التشيع في العالم - على استقطاب عدد من مشايخ الطرق الصوفية، أبرزهم علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، بهدف اتخاذ تلك الطرق معبرًا لاختراق المجتمع المصري ونشر التشيع بين الكثيرين من أبنائه الطيبين عبر إغراءات مالية وغيرها.