آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

زيادة الديونية 17.8 مليار دينار في 15 عاما

{clean_title}
خلال الأعوام الـ 15 السابقة، تعاقب على المملكة 11 حكومة مختلفة، لم يشهد فيها  الدين العام المستحق على الأردن أي انخفاضات من ناحية الرقم المطلق، إلا أن تحسن ارقام النمو كان العلاج الامثل والأنجع لشطط المديونية.
وتزايد الدين عاما بعد عام وأخذ منحى صعوديا، بررت فيه تلك الحكومات لجوءها للاقتراض بـ"تخفيض عجز الموازنة"، وليزيد إجمالي الدين العام بنحو 17.8 مليار دينار، أي انه تضاعف نحو 3 اضعاف.
ففي العام 2000، تم تكليف المهندس علي أبو الراغب برئاسة الوزراء، وبلغ صافي الدين العام 6.68 مليار دينار بنهاية فترة حكومته في العام 2003، وكانت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي 98.4 %.
وبعده، جرى تكليف فيصل الفايز برئاسة الحكومة في العام 2003 وحتى العام 2005 وبلغ  صافي الدين العام في فترة حكومته نحو 7.09 مليار دينار، وكان يشكل 98.16 % من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الشهر الرابع من العام 2005 استلم عدنان بدران رئاسة الوزراء لمدة نحو 7 أشهر وبلغ صافي الدين العام وقتها 7.49 مليار دينار ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي 83.2 %.
وفي نهاية العام 2005 استلم معروف البخيت منصب رئاسة الوزراء لمدة عامين وصل في نهايتهما حجم الدين العام إلى 8.19 مليار دينار، وكانت نسبته 68 % إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وبعد ذلك، استلم نادر الذهبي منصب رئاسة الوزراء في العام 2007 وحتى العام 2009 وبلغ صافي الدين العام آنذاك 9.66 مليار دينار وكانت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي 57.1 %.
وفي نهاية العام 2009 استلم رئاسة الحكومة سمير الرفاعي، وبقي حتى بداية من العام 2011 وبلغ صافي الدين العام وقتها  11.64 مليار دينار ونسبته من الناتج المحلي كانت 61.1 %.
وقام الرفاعي في ذلك العام بتجميد مواد من قانون الدين وتحديدا المادتين رقم 21 و 22 حيث تنصان على عدم جواز زيادة كل من صافي الرصيد القائم للدين العام الداخلي والرصيد القائم للدين العام الخارجي في أي وقت من الأوقات على 
40 % من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية للسنة الأخيرة التي تتوافر عنها البيانات، والمادة (23) من القانون نفسه والتي تنص على عدم جواز زيادة الرصيد القائم للدين العام في أي وقت من الأوقات على 60 %.
وبعد ذلك عاد معروف البخيت لاستلام رئاسة الحكومة في العام 2011 ولمدة 8 أشهر وصل فيها صافي الدين العام إلى 13.4 مليار دينار، وكان يمثل 65.5 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2011 استلم رئاسة الحكومة عون الخصاونة ولمدة تقارب 7 أشهر وصل فيها نسبة الدين العام إلى 16.58 مليار دينار وكانت نسبته 75 % من الناتج المحلي.
ومن ثم استلم الدكتور فايز الطراونة رئاسة الحكومة لمدة 5 أشهر بلغ صافي الدين العام في نهايتها 19 مليار دينار ونسبته من الناتج المحلي نحو 80 %.
ليأتي بعد ذلك عبدالله النسور ويستلم منصب رئاسة الحكومة لمدة 4 سنوات ليقفز الدين العام في نهايتها إلى نحو 24 مليار دينار ونسبته من الناتج المحلي 88 %.
وفي الوقت الراهن وفي ظل حكومة الدكتور هاني الملقي، الذي شغل هذا المنصب منذ حزيران (يونيو) 2016 وحتى اليوم، يبلغ فيه صافي الدين العام نحو 24.4 مليار دينار ونسبته من الناتج المحلي 88.9 %.