ملاك عقيلي أردنية بين ابرز الشخصيات الشبابية تأثيرا في العالم
اختار المنتدى الاقتصادي العالمي مائة من أهم وأكثر الشبان والشابات تأثيرا في العالم في مجالات الفن والأعمال وريادة الأعمال الاجتماعية، ورواد التكنولوجيا، والمفكرين وصناع القرار ممن هم دون سن الأربعين للانضمام إلى مجتمع القيادات العالمية الشابة.
وضمت قائمة المنتدى الأردنية ملاك جهاد عقيلي، من خلال عملها كمؤسسة ورئيسة لشركة القمح الذهبي للتجارة وهي شركة للسلع الأساسية في الأردن، حيث تعد ملاك ملهمة لجيل جديد من سيدات الأعمال في الأردن.
وتضم القائمة المختارة، حسب بيان اصدره المنتدى اليوم ووصل جراءة نيوز نسخة منه، رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا أطلقت تطبيقا ساعدت من خلاله أكثر من 100 ألف من المزارعين ذوي الأراضي الصغيرة في أفريقيا، وأحد خريجي جامعة ييل، الذي فضل مساعدة الملايين من القرويين في المناطق الريفية في الصين على تقاضي مرتب عال في إحدى المدن الكبرى.
كما تضم رائد أعمال في مجال التأمين الأصغر يعمل على توفير شبكة أمان لأكثر الشرائح ضعفاً في المجتمع، وعلماء ورواد في مجالات العلاج الجيني، والذكاء الاصطناعي، وعلم النفس التجريبي والرياضيات.
وبحسب بيان المنتدى، سينضم هؤلاء إلى مجتمع القيادات العالمية الشابة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يتألف من قادة شباب من مختلف مناحي الحياة، وجميع مناطق العالم والأعمال والمصالح المختلفة ممن يعملون على إطلاق مبادرات تعود بالفائدة على المجتمع، للتغلب على الحواجز التي تقف عائقاً في طريق التقدم.
وتضم قائمة القيادات العالمية الشابة السابقة والحالية رؤساء حكومات ومدراء شركات مصنفة ضمن أفضل 500 شركة عالمية بحسب مجلة "فورتشن" الأميركية، وأفراداً حاصلين على جوائز نوبل وجوائز أوسكار، وسفراء للنوايا الحسنة تابعين للأمم المتحدة ورواداً للأعمال الاجتماعية.
وسيطلب من القيادات العالمية الشابة الجديدة العمل معاً خلال السنوات الخمس القادمة لإيجاد حلول لبعض أصعب التحديات التي يواجهها العالم.
وتُشكل المرأة نسبة 54 بالمئة من القيادات العالمية الشابة لعام 2017، بينما تنتمي غالبية القيادات المختارة إلى دول الاقتصادات الناشئة، وتشكل هذه الشخصيات مجتمعةً نخبة هذا الجيل، وتقدم نماذج جديدة من الابتكار الاجتماعي المستدام.
وضمت القائمة جميلة عباس، مؤسسة مزرعة (أم ) التي تعمل على تمكين المزارعين من أصحاب المزارع الصغيرة في كينيا، وإياد الكسار، المؤسس المشارك والعضو المنتدب لشركة روكيت إنترنت لمنطقة الشرق الأوسط، وسمر علي، محامية ومستشارة في مجال مكافحة الإرهاب ذات أصول سورية وفلسطينية، ولدت في ولاية تينيسي، وشغلت منصبا في عهد الرئيس باراك أوباما، وعمر الماضي، مسؤول تنفيذي في مجموعة شركات عبد اللطيف جميل للاستثمارات في السعودية، ومنى حمامي، مدير مشروع أول في ديوان سمو ولي عهد أبو ظبي، ورمزي جابر، مدير شركة "Visualizing Impact" التي تستخدم علم البيانات، والتكنولوجيا، والتصميم والصحافة لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الهامة في مختلف أنحاء العالم.