اكد مصدر أمني مطلع أن رجال شرطة سير العقبة قد أكدوا أن الحافلة المتهورة باتجاه مسجد قلعة العقبة تعطلت مكابح العجلات ( البريكات) وأن الحافلة كانت متجهة من نزول المنارة باتجاه تقاطع قلعة العقبة.
ونظرا لطول فترة عمر استعمال الحافلة التي افتقرت للصيانة ولكون الحافلة منشأ وصناعة شرقية، فإن سائق الحافلة وأثناء مسيره تفاجأ بفقدان السيطرة على الحافلة الامر الذي زادت سرعة الحافلة، وصادفت ان الطريق لم يكن بها ازدحام مروري، مما ساهم بتجنب المارة كارثة، لتستمر الحافلة بالسرعة وتصدم اولا بالجزيرة الوسطية وثم تجاوزت الجزيرة وصدمت 4 مركبات بعد ان خلعت السياج الحديدي وتداهم شابا تمكن من الإفلات من موت محقق لولا رعاية الله وقدره.