آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مخيف: تطبيق يتيح لك التحدث مع الموتى!

{clean_title}

أشرفت جامعة "رايرسون" في مدينة تورونتو، بالتعاون مع معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا"، على بعث مشروع، تتمثل أهدافه الرئيسية في إحداث تغييرات جذرية في علاقتنا مع الموتى.

ومن خلال هذا المشروع، عملت الجهات المعنية على تصميم تطبيق من شأنه أن يمكن مستخدميه من التواصل مع الموتى، سواء مع الأشخاص الذين يحبونهم أو مع شخصيات تاريخية، بحسب صحيفة El Periodico الإسبانية.

في الواقع، تعمل هذه التقنية على تجميع كل البيانات الرقمية حول حياة الشخص المعنيّ، ومن خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي، يعيد التطبيق تشكيل هوية وبيانات هذا الشخص المتوفى بشكل أكثر دقة. وبهذه الطريقة، لن يكون التطبيق قادراً فقط على محاكاة أفكار أو معارف هذا الشخص، وإنما سيقلد أيضاً طريقة تواصله وتفاعله مع الآخرين.

 

 

روبوتات ذات تكوين عالٍ

وفي الأثناء، وحتى يضمن الباحثون أن يكون التطبيق الذين هم بصدد إنشائه فعالاً وناجعاً، أعربوا عن حاجتهم للحصول على تصريحات، وتقارير ومقالات، وصور، فضلاً عن منشورات، ورسائل البريد الإلكتروني، وكذلك المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للشخص المعني.

وبهذه الطريقة، فإن "البوت" (روبوت يحاكي السلوك البشري) سيصبح قادراً على الإجابة عن كل الأسئلة التي تُطرح عليه، كما لو أنه الشخص المتوفى الذي نريد الحديث معه.

والجدير بالذكر أن هذه الروبوتات ستُصمم بطريقة تسمح لها بتعلم المزيد وبصفة مستمرة. كما يمكن لهذه الروبوتات أن تجيب عن أي أسئلة تتعلق بالأحداث التي وردت إثر وفاة الشخص الذي نتفاعل معه عن طريق التطبيق.

 

في تطور متواصل

على العموم، ومن خلال هذا الابتكار، فإن المسافة بين الحياة والموت يمكن أن تتقلص بشكل ملحوظ، ويقترب العالم شيئاً فشيئاً من تجسيد فكرة "الخلود" في الواقع؛ إذ إنه سيصبح بإمكاننا البقاء على اتصال مع أقاربنا حتى بعد الموت أو الحوار مع شخصيات عظيمة في التاريخ البشري، حول القضايا الراهنة.

وفي هذا الصدد، صرح حسين راهانما، مدير الأبحاث والابتكار بوسائل الإعلام الرقمية في جامعة رايرسون، بأنه "يمكن للكائنات المادية الموت، ولكن يمكن لوجودها الرقمي أن يتواصل في التطور، وذلك بهدف مساعدة الكثير من الأشخاص والحفاظ على موروثنا ككائنات متطورة".

 

 


تخليد الهوية

 


في الحقيقة، يتمحور هدف حسين رهانما النهائي في "تقليص الفجوة بين الحياة والموت، من خلال تخليد الهوية الرقمية للبشر".

 


في المقابل، هناك دون شك بعض العقبات التي تحول دون تجسيد هذه الفكرة وجعلها حقيقة، على غرار سرية البيانات والحق في الخصوصية.

 


ومن ناحية أخرى، هناك نوع من التعقيد الذي عادة ما يستعمله الأشخاص في حديثهم، مثل استخدام التهكمات والسخرية في المحادثات. وفي هذه الحالة سيكون من الصعب على الآلات تفسير هذه العبارات.

 


فضلاً عن ذلك، من المرجح أن تفهم هذه الروبوتات هذه الخطابات بشكل خاطئ ولا تتوصل إلى المعنى الحقيقي للرسائل التي تتضمنها.