آخر الأخبار
  هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة

أحرقوا هذه الشابة على أنها ميتة... فكانت الصدمة المفجعة!

{clean_title}
أحرقت شابة في الهند وفق الطقوس الدينية المتبعة في محرقة الجنائز باعتبار أنها ميتة، بحسب ما أفاد الأطباء، قبل أن يتم الاكتشاف لاحقاً بأنها كانت على قيد الحياة.
وفي البدء كان مسعفون قد قالوا إن الشابة، البالغة من العمر 24 عاماً، واسمها راتشنا سيسوديا، قد توفيت من عدوى الرئة في مستشفى شاردا بنويدا الكبرى في ولاية اوتار براديش شمال الهند.
حيث قام زوجها دفيش تشودري، البالغ من العمر 23 عاماً، باستلام "الجثة" في الساعة الواحدة و27 دقيقة صباحاً، واتجه بصحبة بعض الأصدقاء إلى مكان المحرقة على بعد ساعتين بالسيارة، حيث بدأت عملية الحرق الساعة الثامنة صباحاً.
وذكرت تقارير أن شخصاً شك في المحرقة بأن الشابة لا تزال حية، لكن لم يعبأ به أحد ونفذت طقوس الحرق، حيث لم يبدو جلياً أن هناك علامة تدل على أنها على قيد الحياة، لكن تشريحاً لاحقاً للجثة أظهر جزيئات متفحمة في القصبة الهوائية والرئتين، بحسب الشرطة، وهذا دليل على أنها كانت تتنفس في ساعة الحرق.
هذا وتوصل طبيبان عملا معاً على التشريح إلى أن سبب الوفاة لم يكن بسبب عدوى الرئة إنما الصدمة الناتجة من حرق الشابة على قيد الحياة.
وكشف راجيش باندي، مدير كبير في الشرطة لوسائل الإعلام المحلية، عن رأي الأطباء، قائلاً: "يحدث هذا عندما يتم حرق شخص على قيد الحياة، حيث تدخل جسيمات الفحم إلى الرئة والصدر مع التنفس، لكن إذا كان الشخص قد مات، فإن هذه الجسيمات لا يمكن أن تصل إلى الرئتين والقصبة الهوائية، لذلك استنتج الأطباء أن الشابة قد أحرقت حية في المحرقة".
وفي تطور آخر، قام خال الشابة واسمه كايلاش سينغ باتهام زوجها و10 آخرين بالاعتداء عليها جنسياً وقتلها. وأخذت الشرطة البلاغ بمحمل الجد لكن لم يعثر على الرجال الذين كانوا مع الزوج.
في الوقت ذاته، ما زال الأطباء في المستشفى يصرون على أن المرأة ماتت فعلياً عندهم. وذكر الطبيب بانكاج ميشرا أنه لا يمكن التأكيد على أن الجثة التي جرى تحليلها متفحمة هي للشابة نفسها، بسبب اختفاء الملامح.
وقال زوج المرأة الضحية لوسائل الإعلام المحلية، من مكان غير معلوم، إن خال زوجته الراحلة وأقاربها يلقون بالاتهامات جزافاً بهدف الحصول على تعويض مالي والمساومة على ممتلكاته.
واحتفظ الأطباء بقطعة من عظام الشابة لإجراء فحص على الحمض النووي تسلم نتائجه للشرطة، لتحديد هوية الشابة فعلياً، وذلك بعد تشكيكات الطبيب ميشرا. كما لم يعلن موعداً للنتيجة النهائية.