آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أحرقوا هذه الشابة على أنها ميتة... فكانت الصدمة المفجعة!

{clean_title}
أحرقت شابة في الهند وفق الطقوس الدينية المتبعة في محرقة الجنائز باعتبار أنها ميتة، بحسب ما أفاد الأطباء، قبل أن يتم الاكتشاف لاحقاً بأنها كانت على قيد الحياة.
وفي البدء كان مسعفون قد قالوا إن الشابة، البالغة من العمر 24 عاماً، واسمها راتشنا سيسوديا، قد توفيت من عدوى الرئة في مستشفى شاردا بنويدا الكبرى في ولاية اوتار براديش شمال الهند.
حيث قام زوجها دفيش تشودري، البالغ من العمر 23 عاماً، باستلام "الجثة" في الساعة الواحدة و27 دقيقة صباحاً، واتجه بصحبة بعض الأصدقاء إلى مكان المحرقة على بعد ساعتين بالسيارة، حيث بدأت عملية الحرق الساعة الثامنة صباحاً.
وذكرت تقارير أن شخصاً شك في المحرقة بأن الشابة لا تزال حية، لكن لم يعبأ به أحد ونفذت طقوس الحرق، حيث لم يبدو جلياً أن هناك علامة تدل على أنها على قيد الحياة، لكن تشريحاً لاحقاً للجثة أظهر جزيئات متفحمة في القصبة الهوائية والرئتين، بحسب الشرطة، وهذا دليل على أنها كانت تتنفس في ساعة الحرق.
هذا وتوصل طبيبان عملا معاً على التشريح إلى أن سبب الوفاة لم يكن بسبب عدوى الرئة إنما الصدمة الناتجة من حرق الشابة على قيد الحياة.
وكشف راجيش باندي، مدير كبير في الشرطة لوسائل الإعلام المحلية، عن رأي الأطباء، قائلاً: "يحدث هذا عندما يتم حرق شخص على قيد الحياة، حيث تدخل جسيمات الفحم إلى الرئة والصدر مع التنفس، لكن إذا كان الشخص قد مات، فإن هذه الجسيمات لا يمكن أن تصل إلى الرئتين والقصبة الهوائية، لذلك استنتج الأطباء أن الشابة قد أحرقت حية في المحرقة".
وفي تطور آخر، قام خال الشابة واسمه كايلاش سينغ باتهام زوجها و10 آخرين بالاعتداء عليها جنسياً وقتلها. وأخذت الشرطة البلاغ بمحمل الجد لكن لم يعثر على الرجال الذين كانوا مع الزوج.
في الوقت ذاته، ما زال الأطباء في المستشفى يصرون على أن المرأة ماتت فعلياً عندهم. وذكر الطبيب بانكاج ميشرا أنه لا يمكن التأكيد على أن الجثة التي جرى تحليلها متفحمة هي للشابة نفسها، بسبب اختفاء الملامح.
وقال زوج المرأة الضحية لوسائل الإعلام المحلية، من مكان غير معلوم، إن خال زوجته الراحلة وأقاربها يلقون بالاتهامات جزافاً بهدف الحصول على تعويض مالي والمساومة على ممتلكاته.
واحتفظ الأطباء بقطعة من عظام الشابة لإجراء فحص على الحمض النووي تسلم نتائجه للشرطة، لتحديد هوية الشابة فعلياً، وذلك بعد تشكيكات الطبيب ميشرا. كما لم يعلن موعداً للنتيجة النهائية.