يبدو أن الأسطورة التي تربط بين المال والسعادة ليست حقيقية دائماً. ورغم أن الثراء قد يكون سبباً مباشراً لسعادة الأشخاص، يتبيّن من خلال تجارب عشرات الأثرياء أن النظرية ليست صحيحة. نستعرض هنا على سبيل المثل قصصاً لسبعة أثرياء حول العالم، انتهت حياتهم بالانتحار المفاجئ الذي وضع حداً لحياتهم. فمن هم هؤلاء؟ ولماذا انتحروا؟
أدولف ميركل
بعد ظهر الخامس من كانون الثاني/يناير 2009 غادر رجل الأعمال الألماني أدولف ميركل منزله، ونام على سكة القطار، ليدهسه القطار القادم بسرعة خيالية. ميركل صنّف لعدة سنوات ضمن قائمة أغنى مئة رجل في العالم، هو صاحب أكبر شركات تصنيع الأدوية في العالم. لكن تدهور الأوضاع الاقتصادية أدت إلى خسارته القسم الأكبر من أمواله، وهو على ما يبدو ما لم يحتمله.
رايجاين هواي
رجل الأعمال التايواني ــ الأميركي، وأحد أبرز مؤسسي شركة "فالكونستور" للبرمجة، طرد من الشركة التي أسسها وجنى منها ثروته بعد اتهامه ببعض التجاوزات. وبينما كان ملفه القضائي أمام المحكمة أطلق رصاصة في رأسه أمام منزله في لونغ آيلند في أميركا.
بول كاسل
تاجر العقارات ورجل الأعمال البريطاني الشهير كان يعاني من أمراض عدة، لكنها لم تقف عائقاً في وجه نجاحه في عالم الأعمال وتحقيقه للملايين. لكن خسارته لقسم كبير من أمواله زادت من تعبه ما أدى إلى رمي نفسه أمام القطار عام 2010.
هويبرت بوميستر
أشهر الرجال المصرفيين في لندن، خصر مصرفه وعمله وسمعته الشهيرة. لم يتردّد كثيراً في حسم خياراته في الحياة، وبعد ثلاثة أشهر من الاكتئاب أطلق النار على نفسه منتحراً.
واين باي
مؤسس شركة "بولاريس" التايوانية الشهيرة حول العالم، عرف جيداً كيف يبني إمبراطورية تكنولوجية ومالية، جعلته من الأثرياء في بلاده. لكن سلسلة فضائح مالية ومهنية أدت إلى اختفائه في الثاني من تموز/يوليو 2008، ليعثر عليه منتحراً بعدها بيومين.