أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته العشرينية ضربا بعصا على أماكن مختلفة من جسدها ورأسها، وبعدها تركها ليومين من دون علاج اكتشف وفاتها ليقوم بدفنها في مغارة بمنطقة بريقه –المفرق.
وأمر مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد باستخراج جثة المغدورة التي دفنت بالمغارة بعد مرور 48 ساعة على الوفاة وكانت الجثة بحالة تعفن وتحلل رمي، وتم نقلها الى مركز طب شرعي اقليم الشمال ليصار الى تشريحها وبيان سبب الوفاة.
الجريمة التي كشف عنها مصدر مقرب من التحقيق قال ان مشاجرة نشبت بين الزوج القاتل والبالغ من العمر 23 سنة، وأقارب زوجته المغدورة عن سبب تغيبها ليعترف امامهم، قيامه بضربها وتركها ليومين متتاليين على ذات الوضعية فاقده للوعي.
واضاف المصدر ان الزوج عندما قام بضربها بالعصا تركها وغادر المنزل ليواصل عمله برعي الأغنام ولدى عودته للمنزل لم يلتفت اليها،ليتبين في اليوم التالي ولدى عودته من الخارج بانها ما زالت على ذات الوضعية ليكتشف بانها متوفيه.
عندها قام بأخذ الجثة الى مغارة في منطقة بريقه بالمفرق وهناك قام بدفنها ووضع الحجر حولها.
وبين المصدر ان الزوج بعد اتمامه الدفن عاد الى المنزل الا انه تفاجأ باخوال زوجته قد حضروا للسؤال عن سبب تغيبها لينهار امامهم ويعترف بارتكابه الجريمة، وتقدموا بعد ذلك بشكوى ضده.
واكد المصدر ان التحقيق ما يزال جاريا من قبل الجهات المعنية.