جراءة نيوز - عمان : علق الدكتور محمد مرسي -مرشح الإخوان المسلمين للرئاسة- على صورة الرئيس المخلوع ''حسني مبارك''، قائلاً: ''مذبلة التاريخ تنتظر الخونة''، وأضاف ''الشعب لن يرضى بأقل من إزاحة هؤلاء من الساحة تماماً هو وأنصاره''.
وعندما طُلب منه التعليق على صورة المشير طنطاوي، ''أن الشعب ينتظر انتخابات حرة نزيهة، وتسليم السلطة للسلطة المدنية قبل 30 يونيو''.
أما الصورة التي عبرت عن مذبحة مجلس الوزراء علق عليها مرسي قائلاً: ''كنت أتمنى أكون مسئولا حينها، حتى تتدخل قوات كبيرة من الجيش لحماية دماء المتظاهرين، وقلبي كان يحترق مثل هذا الدخان الذي يتصاعد في الصورة''.
وعندها بادره الإعلامي ''محمود سعد'' بأنه كان بإمكانه إرسال الشباب المنظمين لحملته الدعائية بأعدادهم الضخمة لحماية المتظاهرين، ولكنه لم يفعل وجلس مع الجنزوري رئيس الوزراء في هذا التوقيت، ليرد ''مرسي'' بأنه كان لابد من حماية المفكرين وأصحاب الآراء مع الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وهذا دور المسئولين.
وحول سؤاله عن ماذا سيفعل إذا فاز أحد رموز النظام السابق بانتخابات رئاسة الجمهورية، رفض الدكتور ''محمد مرسي'' مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة افتراض احتمالية فوز أحد رموز النظام السابق بانتخابات رئاسة الجمهورية، وإن ذلك لن يحدث إلا إذا كانت الانتخابات مزورة، وأن الشعب المصري واعي ويستحيل أن ينتخب أحد ممثلي النظام السابق.
وفي سياق اّخر، قال ''مرسي'' ان الفن يكون له رسالة سامية وكبيرة جدا فى حالة ما اذا كانت تلك الرسالة طبقا لإرادة الشعب ومصلحته ووفقا للقانون حينها فقط يكون أحد عناصر رقي الأخلاق.
وأكد انه إذا تم انتخابه رئيسا، لن يقوم بفرض كل ما يعجبه على الشعب أو يمنع كل ما لا يعجبه، والذي يحدد هذا الموضوع هو الشعب وحده.
وأكد دكتور ''محمد مرسي'' مرشح الإخوان المسلمين أن فى الانتخابات المختلفة فى كل اعمال المجتمع المختلفة، ليس بها ما هو حلال وحرام وانما الصواب والأصوب، والجميع عليهم احترام اختلاف الرأي, ولم يوافق على فتوى الشيخ المحلاوي بأن انتخاب مرشح بعينه فريضة.
وقال مرشح حزب الحرية والعدالة انه بعد قضاءه صلاة الجمعة ذهب ليجتمع بالناس خارج الجامع، وانه وكل أفراد حملته الدعائية وكل أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين لا يجرؤن على الافصاح بانهم يستغلون الدين أو يفعلون.