آخر الأخبار
  "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025

أردوغان يطالب بزيادة عدد المراقبين بسوريا إلى 3000

{clean_title}

 جراءة نيوز - عمان :حضّ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، الأمم المتحدة على إرسال مزيد من المراقبين الى سوريا، معتبراً أن المراقبين الـ300 المنتشرين حالياً ليسوا كافيين.

وقال أردوغان خلال زيارة لبلغاريا: "300 مراقب ليس عدداً كافياً. ربما من الضروري ارسال ألف، ألفين وحتى ثلاثة آلاف مراقب الى سوريا".

وأضاف خلال اجتماع ثلاثي ضمّه الى نظيريه القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والبلغاري بويكو بوريسوف: "ينبغي تغطية الأراضي السورية برمتها ببعثات مراقبين لكي يعلم العالم اجمع ماذا يحصل"، مضيفاً ان "الوضع في سوريا محبط".

وأبدى خشيته من عدم تطبيق خطة عنان، قائلاً: "مصدر قلقنا الاساسي، ويا للأسف، يتمثل في ان خطة عنان لم تطبق"، مضيفاً "ننتظر ان نرى كيفية تطبيق عنان لخطته".

تأثير فوري مهدئ

ومن جانبه أكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود اليوم أن المراقبين، مهما ارتفع عددهم، لا يمكنهم وحدهم وضع حد لأعمال العنف في البلاد، ما لم يكن هناك التزام حقيقي من كل الاطراف بالتهدئة.

وقال مود للصحافيين: "لا يمكن لأي عدد من المراقبين ان ينجز انخفاضا تدريجيا في وتيرة العنف او ان يضع حدا لأعمال العنف اذا لم يكن هناك التزام حقيقي بإعطاء الحوار فرصة من جانب كل الاطراف الداخليين والخارجيين".

ورأى مود ان وجود المراقبين الدوليين في سوريا منذ منتصف ابريل/نيسان كان له "تأثير فوري مهدئ"، وأقر في الوقت نفسه بتصعيد في اعمال العنف خلال الايام الاخيرة.

ورداً على سؤال عن التشكيك في مهمة البعثة، اعتبر أنه لا يوجد اي بديل في الوقت الحالي من مهمة المراقبين من أجل حل الازمة السورية، مضيفاً "لا يستحق السوريون بديلاً يقود الى مزيد من العنف وليقنعني احد بأن لديه بديلاً جيداً".

وأخيراً أشار مود الى "مستوى متقدم من التعاون" من جانب السلطات السورية مع المراقبين.

وفي سياق آخر كشف أردوغان أن علاقته كانت جيدة ببشار الأسد، وقال: "انا وأخي آل ثاني (رئيس الوزراء القطري) كانت لدينا علاقات جيدة مع بشار الاسد، كانت أسرنا تلتقي، وكنا أصدقاء. ولكن حين يصبح المرء طاغية حيال شعبه، لا يمكن ان نستمر في تقديم الدعم له".