آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

اسباب خسارة مصر امام الكاميرون

{clean_title}
خطفت الكاميرون لقب أمم إفريقيا من مصر، يوم الأحد، رغم أن منتخب الفراعنة سجل أولا في المباراة النهائية، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة التي انقلبت لصالح منافسه الذي أحرز الكأس الخامسة في تاريخه.

ورصد المتابعون لبطولة أمم أفريقيا وللمباراة النهائية على وجه التحديد 5 أسباب كانت وراء هزيمة الفراعنة وحرمانهم من اللقب الثامن في تاريخهم.

فالعامل البدني كان مؤثرا إلى حد بعيد، إذ بدأ المنتخب المصري الشوط الأول من المباراة بزخم عال، وبذل مجهودات كبيرة توجت بهدف نظيف انتهى به الشوط الأول.

لكن مع هذه الجهود، ودرجة الحرارة والرطوبة العالية في ملعب دانجوندجي في مدينة ليبروفيل في الغابون تعرض لاعبو مصر إلى الإرهاق عكس اللاعبين الكاميرونيين المعتادين على تلك الأجواء والذين يمتلكون لياقة بدنية أعلى مكنتهم من التعادل ثم تسجيل الهدف القاتل.
أدى الحارس المخضرم عصام الحضري أداء متميزا في كل مباريات البطولة. لكن الغريب كان تراجع مستواه إلى حد بعيد في المباراة النهائية.
ويعزو البعض ذلك التراجع إلى تشتته الذهني بعد الإشادات غير المسبوقة التي نالها بعد مباراة بوركينا فاسو، كما علل البعض ذلك بالمجهود الكبير الذي قدمه في البطولة مع النظر إلى عمره البالغ 44 عاما، وعدم وجود بدائل أخرى بعد إصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي.
وظهر الحضري وهو يتابع الكرة التي ضربها اللاعب الكاميروني نيكولاس نكولو برأسه بين المدافعين دون أن يحاول الارتقاء للتصدي لها فجاء هدف التعادل.
وتكرر المشهد ذلك عندما راوغ اللاعب الكاميروني البديل فانسون أبو بكر المدافع علي جبر ثم سدد الكرة في المرمى دون أن يحاول الحضري الارتقاء لها رغم ضعف الكرة المسددة.
رغم أنه كان الأقوى في البطولة، ولم يتلق إلا هدفا واحدا في كل المباريات التي سبقت النهائي، إلا أن لاعبي الدفاع ارتكبوا أخطاء قاتلة أمام الهجمات الكاميرونية، أهمها تلك الكرة التي أسفرت عن هدف التعادل وتمكن نكولو من تسديدها برأسه دون 

ورغم أن بداية قلب الدفاع أحمد حجازي كانت ممتازة، إلا أن الوضع تغير مع تقدم المباراة، وعدم تشتيت الكرات بعيدا عن منطقة الحارس، فتسببت الأخطاء المشتركة بين حجازي وعلي جبر بخطورة كبيرة على مرمى الحضري، انتهت بالهدف الكاميروني القاتل في الدقيقة 88.
خسر المنتخب المصري خلال البطولة عدة لاعبين مؤثرين بسبب الإصابات، وكان الفراعنة أكبر ضحية لملاعب الغابون السيئة، إذ خسروا خدمات المهاجم مروان محسن والظهير الأيسر محمد عبد الشافي وأحمد حسن "كوكا" والحارس أحمد الشناوي، كما أن اللاعب محمود عبد المنعم "كهربا" كان غائبا بسبب تلقيه بطاقتين صفراوين.
هذه الغيابات جعلت خيارات المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر محدودة جدا وقد قام بتبديل واحد عندما دفع برمضان صبحي على حساب محمود حسن "تريزيغيه" في الشوط الثاني.
وفي الوقت الذي أدخل المدرب البلجيكي للفريق الكاميروني هوغو بروس اللاعب أبوبكر في الشوط الثاني لتعزيز قدرات الفريق الهجومية، لم يقم كوبر بخطوة مماثلة بإشراك لاعب نشيط مثل عمر جابر لتنشيط القوة الهجومية خاصة مع تراجع مردود عبدالله السعيد الذي بذل جهودا كبيرا خلال فترة البطولة.