آخر الأخبار
  "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025

القطان:مبارك عذبنى لأني قلت له "اتق الله" وهو بالمدينة المنورة

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : روى الشيخ على مختار القطان "المواطن المصري الذي اعتقل من قبل النظام السابق بسبب قوله: "اتق الله" للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أثناء زيارته للمدينة المنورة قبل 15 عاماً،  منذ ان تم اعتقاله.

وأوضح القطان أنه قد تم تسليمه بعد تلك الواقعة من قبل "سلطات مكافحة الإرهاب" السعودية إلى عناصر امن الدولة المصرية، ذلك بعد أن قامت السلطات السعودية بتجهيزه و إعداده للتسليم، الأمر الذي وصل بهم إلى محاولة تخديره، لكي يتم تسليمه لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.


فقال:"استلمتني عناصر من أمن الدولة معروفة بقوات مكافحة الإرهاب بعد ان جاءوا الى السعودية خصيصاً لاستلامي، وقاموا بتقييدي بالأحبال وحاولوا تخديري، لكني لم امكنهم من ذلك".
واستكمل القطان: "فضلت 15 سنة أتنقل بين كافة سجون مصر، بسبب أنني قولت كلمة اتق الله لمبارك وهو بالمدينة المنورة".

علي القطان البالغ عمره الآن 64 عاما، قال: إنى"كنت مقيما بالمدينة المنورة، وكنت ضمن من ينتظرون نفحات ليلة القدر بالحرم النبوي، فأخذت مكانى في الصف الأول، وقرابة الفجر ذهبت لتجديد الوضوء، وبالفعل صليت وعندما فرغت من صلاتي وجدت مبارك أمامي، يرتدي جلبابا، ويبدو أنه أتم عمرة بمكة، ثم جاء لزيارة المسجد.. فقلت له بشكل عفوي "يا ريس اتق الله، واحكم بما أنزل الله فأخذته رعدة، وتلفت مرتبكاً، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد".


يضيف "بعد خروجهم بدقائق فوجئت بعربة كبيرة، حملوني إليها حافي القدمين، وسألني أحدهم متوجسا: "فين السلاح؟"، رددت بابتسامة فأخذوا يفتشون جيوبي، ويتحسسون جسدي، فلم يجدوا سوى متعلقاتي: منديل ومسواك وزجاجة عطر وبضعة ريالات وأوراق إقامة".