قضت محكمة الجنايات الكبرى، بحبس سيدة وابن شقيقتها، دفعتها الغيرة لمحاولة قتل زوجها بعد أن ساورتها شكوك بارتباطه بنساء أخريات.
وقررت هيئة المحكمة التي ترأسها القاضي فوزي النهار حبس المتهمة الخمسينية ثلاث سنوات وتسعة أشهر مع الأشغال الشاقة بعد إدانتها بجناية التدخل بالقتل العمد، فيما حكم على ابن شقيقتها العشريني بالسجن سبع سنوات والأشغال الشاقة بعد إدانته بجناية الشروع بالقتل العمد، مستفيدين من إسقاط الحق الشخصي من قبل المجني عليه.
وفي التفاصيل فإن المتهمة البالغة من العمر 52 سنة خططت مع ابن شقيقتها البالغ من العمر 25 سنة لقتل زوجها الستيني بعد أن لاحظت تغيرا عليه، ما ادخل الشك إلى نفسها بوجود علاقات نسائية له، ما حرك مشاعر الغيرة لديها، ودفعها للتخطيط مع ابن شقيقتها لقتل زوجها.
وحسب الوقائع، فإن المحكومين تحينوا الوقت المناسب لقتل المغدور حين عودته للمنزل واعدا سلاح الجريمة.
وأشارت المحكمة في قرارها إلى أن المتهم العشريني انتظر المجني عليه الى حين عودته وفور مشاهدته له أطلق عليه عدة أعيرة ناريه أصابت عدة أماكن بجسمه، وظن المتهم أن زوج خالته قد فارق الحياة إلا أن العناية الإلهية حالت دون ذلك وجرى إسعافه، والقي القبض فيما بعد على المتهمين.